بعد الاعتراف بها دولة.. بريطانيا تدرج فلسـ.طين بخرائطها وتكشف عن موقفها من الحركة


أعلنت وزيرة الخارجية البريطانية إيفيت كوبر أن حكومة المملكة المتحدة اتخذت بالتنسيق مع عدد من حلفائها الدوليين قرارا تاريخيا بالاعتراف بدولة فلسطين.
ورغم الاعتراف شددت كوبر على أن حركة حماس لا يمكن أن يكون لها أي دور في مستقبل الدولة الفلسطينية، ووصفتها بأنها "منظمة إرهابية همجية تعارض فكرة الدولتين من الأساس". وأضافت: "حماس ليست الشعب الفلسطيني. ويجب عليها الإفراج الفوري عن الرهائن والتخلي عن السيطرة على غزة".
وأكدت وزيرة الخارجية أن الاعتراف البريطاني لا يمثل حلا بذاته، بل هو جزء من جهود دولية منسقة تهدف إلى التوصل إلى اتفاق شامل ينهي الحرب في غزة، ويضمن إيصال المساعدات الإنسانية، وتأمين إطلاق سراح الرهائن، وبدء مسار سلام شامل يشمل وقف إطلاق نار فوري وخطة لإعادة الإعمار وبناء المؤسسات الفلسطينية.
كما أعلنت عن استمرار الدعم البريطاني الفني والمالي للسلطة عبر المبعوث الخاص لشؤون الحوكمة، السير مايكل باربر، الذي يعمل على تعزيز قدرات مؤسسات الحكم الفلسطيني في مجالات الإدارة والتنفيذ.
واختتمت كوبر تصريحاتها بالتأكيد على أن الاعتراف بالدولتين بات ضرورة أخلاقية وسياسية، قائلة: "بعد أن اعترفنا بإسرائيل في عام 1950، لا يمكن لبريطانيا أن تستمر في دعم حل الدولتين دون الاعتراف بكلا الدولتين. الاعتراف بدولة فلسطين هو جزء أساسي من خطة أوسع لحل الصراع، وبداية ضرورية لتحقيق السلام الدائم في المنطقة".
وفي سياق متصلذ، أفادت صحيفة "التلغراف" بأنه
وفي إشارة مبكرة إلى التغييرات التي طرأت نتيجة الاعتراف، قامت بعض صفحات وزارة الخارجية على شبكة الإنترنت بتغيير الإشارات من "الأراضي الفلسطينية المحتلة" إلى "فلسطين".
وتشمل التغييرات صفحات تتضمن نصائح السفر إلى إسرائيل وفلسطين وقائمة مكاتب وزارة الخارجية في الخارج، وخريطة المنطقة.




مقالات أخرى






