بعد جدل أثارته في تونس حول اليهود : آمال كربول ترد (فيديو)


بعد الجدل التي أثارته مؤخرا وزيرة السياحة السابقة آمال كربول بسبب مغالطتها الرأي العام الأجنبي بانها كانت وراء تنظيم حج الغريبة لليهود رغم رفض تونسيين له، تولت المسؤولة السابقة الرد على الجدل الذي أثارته في تونس انطلاقا من منبر أجنبي وعلى هامش ندوة لتقديم كتاب اصدرته في ألمانيا بحسب ما نشرته مواقع أجنبية.
وتراجعت كربول عن ترويجها السابق بأنها ناضلت لانجاح مناسك حج الغريبة اليهودي الذي يقام كل سنة في جزيرة جربة كما عدلت أقوالها السابقة بشأن مسألة التعايش في تونس مؤكدة أن التعايش موجود في تونس من قبل مجيئها.
وكانت آمال كربول قالت في عرض قدمته من خلال تظاهرة "تاد آكس برلين" إنها كانت تطمح إلى إحياء فترة التعايش التي جمعت المسلمين باليهود في الأندلس وإنها خططت بأن تدعو جميع اليهود من جميع مناطق العالم بما في ذلك إسرائيل إلى تونس ايمانا منها بالتعايش، إلا أن محاولاتها جوبهت بالصد من طرف تونسيين الذي أظهر عدد كبير منهم عنصرية تجاه اليهود، وبلغ الأمر إلى حد مساءلتها وتهديد حياتها وحياة أسرتها، الأمر الذي أثار استياء تونسيين لما في الأمر من مغالطة وخلط للأمور ومن إساءة لتونس .
وفي ردها على تونسيين استنكروا تصريحاتها السابقة، اكدت كربول انه لا يمكن نفي أنها تعرضت للمساءلة في البرلمان بسبب السماح للاسرائيليين للدخول إلى تونس كما انه لا يمكن نفي تلقيها تهديدات مثل غيرها من السياسيين في تونس وأيضا لا يمكن نفي ان هناك خلطا بين اليهودي والإسرائيلي في تونس وفي باقي دول العالم، بحسب تعبيرها، من دون توضيح موقفها هذه المرة من الإسرائيليين التي أقرت سابقا أنها دعتهم لزيارة تونس.
كما توجهت بملاحظة للجامعة التونسية للنزل التي استنكرت في بيان أصدرته مؤخرا تصريحاتها واعتبرتها غير مسؤولة، ونفت الجامعة ما ورد على لسان كربول عن إجراءات تنظيم موسم حج اليهود "الغريبة" في تونس مشيرة أن التظاهرة الدينية تقام منذ عشرات السنين وبنفس التنظيم دون تغييرات.
وعن تعرض أبناء كربول الى خطر في تونس وأنهم يعيشون تحت التهديد قالت الجامعة أن عائلتها وأبناءها لا يقيمون في تونس وأن إدعاءها خاطئ وبعيد عن الحقيقة، وهو ما نفته الوزيرة السابقة بالقول إن زملاءها بالأمن الوطني نصحوها بتسفير طفلتيها خارج تونس حماية لهما.




مقالات أخرى






