الاستقبال >أخبار >التشريعية 2019

التشريعية 20192019/10/08 12:23

بعد "نكسة" الرئاسية : كيف ستخرج "النهضة" من مأزق التشريعية؟

بعد

بعد النتائج السلبية لها في الانتخابات الرئاسية، وجدت حركة النهضة نفسها مجدّدا في مأزق جديد اثر الإعلان عن النتائج الأولية للانتخابات التشريعية.

وعلى الرغم من تصدّرها للانتخابات البرلمانية، إلا أنها ستجد نفسها غير قادرة على تشكيل حكومة بمفردها في ظل حصولها مبدئيا على 40 مقعدا فقط وهو عدد لن يمكنها من الحصول على الأغلبية المطلقة ولن يسمح لها بتشكيل حكومتها بكل أريحية.
مأزق تشكيل الحكومة
وقال أستاذ القانون الدستوري، عبد الرزاق المختار في تصريح لـ"الجوهرة أف أم" إن تشكيل الحكومة عادة ما يقوم على ائتلافات حكومية ومشاورات قصد تكوين الحزام الداعم والضامن للحزب الأول.
وأضاف المختار : " نحن في معادلات صعبة وأحيانا مستحيلة لأن النهضة ستجد نفسها في صعوبة كبيرة لتشكيل الحكومة التي تفترض الحصول على 109 أصوات وستمدّ يدها لأحزاب وائتلافات وقائمات أخرى" وأوضح أن المفاوضات تتطلب "تنازلات سياسية واتفاقا سياسيا" في ظل تواجد تباينات بين الأحزاب والقائمات الفائزة في الانتخابات (صعوبة في تمرير الحكومة و الخطط والحقائب وبرنامج الحكومة).
من جهته، قال أمين عام الاتحاد الشعبي الجمهوري، لطفي المرايحي في تصريح لـ"الجوهرة أف أم" إن النهضة ستجد نفسها مطالبة بتوسيع دائرة التحالفات مع مجموعة من الأحزاب التي تتقاسم معها التوجهات الاديولوجية وهي ائتلاف الكرامة و حزب "الرحمة" مع انضمام عدد من المستقلين حتى تحصل على أغلبية الأصوات داخل البرلمان (109)، مشيرا إلى أن انضمام حزب التيار الديمقراطي إلى الائتلاف الحكومي يبقى مفصليا لاستكمال النصاب بأريحية أكثر.
حكومة هشة
وتابع المرايحي أن ما سيميّز ملامح الحكومة القادمة هو الهشاشة في التكوين و "الابتزاز" لأن تكوين ائتلاف حكومي ودخول أحزاب أخرى سيكون مشروطا بالحصول على حقائب وزارية وذلك ما سيجعل مسألة تشكيل الحكومة أمرا صعبا للغاية.
وواصل " الانتخابات التشريعية أفرزت طيفا لا يمكن أن يشكّل حكومة قوية، كما أن جميع الأحزاب والقائمات الفائزة ليس لها برامج ومشاريع حقيقية لتونس وسيكون آداء الحكومة المنتظرة ضعيفا جدّا والقادم سيكون أصعب".
وختم أمين عام الاتحاد الشعبي الديمقراطي أن "السماح للائتلافات والمستقلين بالترشّح للانتخابات أضعف الأحزاب السياسية وزاد في تعقيد الأمر".
النهضة و"ابتزاز التحالفات"
ونفى القيادي في حركة النهضة، العجمي الوريمي خضوع الحركة إلى "الابتزاز"، مشيرا إلى أن النهضة تؤمن بمبدأ الشراكة دون شك ولكن وفقا لشروط ومعايير منها أن تكون الأطراف المعنية تؤمن بالثورة وبأهدافها وملتزمة بمحاربة الفساد وكذلك بعيدة عن الشبهات.
وأضاف الوريمي : " سننظر في كل المقترحات وندرسها..ونحن نعتقد أن الشراكة وتكوين حكومة قوية لا يجب أن يقوم على الابتزاز بل بتغليب المصلحة الوطنية ولن نبحث عن 109 صوتا بمقابل ".
وعن إمكانية تحالف النهضة مع"ائتلاف "الكرامة" وحزب "الرحمة"، قال الوريمي إن الحديث عن ذلك أمر سابق لأوانه وإن الحركة مازالت في فترة "تحسس" للمواقف والنوايا.
أما عن فرضية تكوين ائتلاف حكومي بمعية حزب "قلب تونس"، فأجاب الوريمي : " لن نتعامل إلاّ مع الأحزاب الملتزمة بمحاربة الفساد والبعيدة عن الشبهات".

Economique Jawhara FM

كل التسجيلات

التسجيلات الصوتية

  نشرة أخبار منتصف النهار ليوم الإثنين 21 فيقري 2022

نشرة الأخبار

نشرة أخبار منتصف النهار ليوم الإثنين 21 فيقري 2022

مالك الزاهي: توجيه الإقتطاع من الأجور لدعم الصناديق الإجتماعية

نشرة أخبار السابعة صباحا ليوم الإثنين 21 فيقري 2022

نشرة الأخبار

نشرة أخبار السابعة صباحا ليوم الإثنين 21 فيقري 2022

أعوان وموظفو البلديات في إضراب بيومين

بزنس نيوز ليوم الخميس 27 جانفي 2022

بزنس نيوز

بزنس نيوز ليوم الخميس 27 جانفي 2022

تراجع عجز الميزانية بنسبة 15% موفى نوفمبر 2021

نشرة أخبار منتصف النهار ليوم الخميس 27 جانفي 2022

نشرة الأخبار

نشرة أخبار منتصف النهار ليوم الخميس 27 جانفي 2022

الغنوشي يدعو الى إلغاء الأمر الرئاسي 117

نشرة أخبار السابعة صباحا ليوم الخميس 27 جانفي 2022

نشرة الأخبار

نشرة أخبار السابعة صباحا ليوم الخميس 27 جانفي 2022

تمديد العمل بهذه الإجراءات لمنع تفشي كورونا

   بزنس نيوز ليوم الإربعاء 26 جانفي 2022

بزنس نيوز

بزنس نيوز ليوم الإربعاء 26 جانفي 2022

أسعار صرف العملات الأجنبية في تونس

horoscope.jpg