بعد هجوم بوندي: أستراليا تجري مراجعة شاملة لأجهزتها الأمنية

أمر رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي بإجراء مراجعة شاملة لأجهزة الشرطة والاستخبارات، وذلك بعد مرور أسبوع على الهجوم الدامي على شاطئ بوندي الذي شهد اليوم الأحد تأبينا للضحايا.
وقال ألبانيزي اليوم إن المراجعة التي سيقودها رئيس سابق لوكالة الاستخبارات ستدرس ما إذا كانت أجهزة الشرطة والاستخبارات تمتلك الصلاحيات والهياكل وآليات تبادل المعلومات اللازمة "لضمان سلامة الأستراليين".
وأضاف أن "الفظائع التي استلهمها تنظيم الدولة الإسلامية يوم الأحد الماضي تؤكد على التغير السريع في الوضع الأمني في بلادنا، ويجب أن تكون أجهزتنا الأمنية في أفضل وضع للاستجابة".
ويرى ألبانيزي أن هناك "مشاكل حقيقية" في جهاز المخابرات الأسترالي في ضوء الهجوم، وقال لمحطة "إيه بي سي" الوطنية "نحتاج إلى دراسة آلية عمل الأنظمة بدقة، علينا مراجعة ما حدث في عام 2019 عندما خضع هذا الشخص للتحقيق والتقييم الذي تم إجراؤه".
وفي مقابلة منفصلة سُئل ألبانيزي عن إقامة المسلحين في فندق بجزيرة مينداناو جنوب الفلبين، فأجاب بأن تطرفهم قيد التحقيق، لكن لم يُنظر إليهما كشخصين مشتبه بهما، وهذا ما يجعل هذا الحدث صادما للغاية.
وكشف الهجوم عن ثغرات في تقييمات تراخيص الأسلحة النارية وتبادل المعلومات بين الوكالات، والتي قال صناع السياسات إنهم يريدون سدها.
وسبق أن أعلن ألبانيزي عن برنامج وطني لشراء الأسلحة، في حين يقول خبراء سلامة الأسلحة إن قوانين الأسلحة في البلاد، والتي تُعد من بين الأشد صرامة في العالم، مليئة بالثغرات.





















