بلدية نابل تطلق مشاريع تنموية عبر مثال التهيئة العمرانية

أعلن المكلف بتسيير الشؤون العادية لبلدية نابل، معز بالرقشة، عن انطلاق العمل بمثال التهيئة العمرانية الجديد للمنطقة البلدية، وذلك في إطار مقاربة تشاركية شملت جلسة استماع لمقترحات المتساكنين ومشاركة مختلف الإدارات المعنية.
وأوضح في تصريح لـ"الجوهرة أف أم"، أن المرحلة القادمة ستشهد حصر التجمعات السكنية من قبل لجنة وطنية، وفق مقترح التوسع الميداني الجديد، بما يعزز التنمية المحلية.
وأشار بالرقشة إلى وجود تغييرات مرتقبة تشمل المنطقة السياحية التي توصف بالهشة، حيث سيتم إعادة النظر في وظيفتها العمرانية، إلى جانب معالجة إشكاليات البناء في بعض المناطق التي لم يتمكن المتساكنون من استغلالها سابقا، كما كشف عن مشروع لإحداث منطقة صناعية من شأنها توفير فرص تشغيل وخلق فضاءات اقتصادية جديدة، فضلا عن تخصيص مناطق خضراء وترفيهية يجري العمل حاليا على تحديد مواقعها في انتظار استكمال أعمال اللجنة الوطنية.
وفي ما يتعلق بالبنايات الآيلة للسقوط، أكد أن المقر القديم لبلدية نابل مصنف كمعلم تاريخي ولا يمكن التدخل فيه إلا بإذن من وكالة حماية التراث وقد تم القيام بتدخل خفيف لإزالة بعض الأخشاب المتدلية من الواجهة، في انتظار انطلاق مشروع إعادة تأهيله ضمن برنامج إحياء المدن العمرانية، الذي تبلغ كلفته الجملية أكثر من خمسة ملايين دينار، منها 300 ألف دينار كلفة الدراسة.
أما بخصوص الاستعدادات لموسم الأمطار، فقد شدد بالرقشة على أن مدينة نابل مهددة بالفيضانات، مما استوجب القيام بجهر الأودية وتنظيف قنوات تصريف المياه، إلى جانب تقليم الأشجار العالية وتحسين التنوير العمومي كما يجري العمل على إعداد خريطة لتحديد النقاط السوداء والمناطق الأكثر عرضة للفيضانات، بهدف وضع حلول عملية تشمل تنظيم حركة المرور في حال حدوث طوارئ مناخية.
روصة العلاقي






















