بين "هاني راجعلكم و الحكام السابقون أشرار و نطيبوا ملوخية باش الإنتخابات تكون خضراء" : السياسيون ينتخبون

قام اليوم عدد كبير من السياسيين من رؤساء الأحزاب و المترشحين للإنتخابات الرئاسية بتأدية واجبهم الإنتخابي كل حسب الدائرة التي سجل فيها .

و توجه رئيس الجمهورية المؤقت محمد المنصف المرزوقي إلى مكتب الإقتراع بضاحية القنطاوي من ولاية سوسة و دخل مباشرة إلى مكتب الإقتراع دون انتظار دوره مما ولّد حالة من الغضب لدى بعض الناخبين الذي إعتبروا أن في تصرفه هذا قلة إحترام لهم و قاموا بترديد عبارة  "ديقاج" و التي دفعت المرزوقي إلى الردّ على مردديها ب " ديقاج .... هاني راجعلكم " . و من المرجح أن تصرف المرزوقي بدخوله المباشر إلى مكتب الإقتراع هو إجراء أمني صرف فرضه المكلفون بحمايته بصفته رئيسا مؤقتا للجمهورية .
و من جهة أخرى أكد رئيس الحكومة المؤقت مهدي جمعة خلال قيامه بعملية الإقتراع أن هذا اليوم يعد يوما تاريخيا لأنه سيمكن التونسي من صنع مصيره وسيمكنه من تحويل المؤسسات المؤقتة إلى مؤسسات قارة و أن أنظار العالم متجهة نحو تونس في هذه المرحلة المهمة من تاريخها.
و لم يفت رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي التذكير بالفترة التي " حرم فيها التونسيون من تأدية واجبهم الإنتخابي " واصفا حارميهم من إختيار نوابهم ب"الأشرار " معتبرا أن تونس هي الشمعة التي تضيئ العالم العربي .
و شارك رئيس حزب المبادرة كمال مرجان بدوره في التصويت الذي وصفه بالعرس الإنتخابي و نقطة تحول في تاريخ تونس المعاصرة و المرور من مرحلة مؤسسات مؤقتة إلى مؤسسات دائمة و شرعية . 
و لم يختلف وصف حامد القروي رئيس الحركة الدستورية لهذه الإتنخابات عن بقية السياسيين معتبرا أنها لحظة تاريخية و أنها أول انتخابات تعددية في تاريخ تونس و في رد على سؤال مبعوث جوهرة أف أم " إذا كانت الإنتخابات عيدا فما الأكلة التي تناسبه؟ أجاب القروي : " ملوخية , باش تكون خضراء ".