تحديد موعد انطلاق الدورة الثانية للمهرجان الدولي للمونودراما بقرطاج

تنطلق الدورة الثانية للمهرجان الدولي للمونودراما بقرطاج من 17 الى 21 جوان 2019 وفق ما أفاد مدير المهرجان إكرام عزوز خلال ندوة صحفية عقدها يوم أمس الخميس بدار الثقافة ابن خلدون بالعاصمة لتسليط الضوء على فعاليات هذه الدورة.

وستحتضن فضاءات مختلفة عروض هذا المهرجان الذي ستشارك فيه عدة دول أجنبية أهمها المغرب والسعودية والأردن وموريتانيا والجزائر ومصر وسوريا والعراق وهي دار الثقافة ابن رشيق ودار الثقافة ابن خلدون وفضاء فرقة مدينة تونس وفضاء السقيفة وقاعة الفتح الثقافية وقاعة فضاء محمود المسعدي.

وأفاد الفنان إكرام عزوز أن عرض الافتتاح للمهرجان الدولي للمونودراما سيكون بعنوان "برة البيت" في حين ستختتم هذه التظاهرة بعرض مسرحي مونودرامي عراقي هولندي " أين الهناك". 

وفي ما يتعلق بعروض المسابقة الرسمية للدورة الثانية للمهرجان الدولي للمونودراما بقرطاج فسيتنافس على الجوائز بالخصوص العرض المونودرامي "الميلاد المر" من السودان "وغويات البهاء " من السعودية، و"لن أشكو شيئا" من موريتانيا و"طل عليا من" من المغرب و"كحل عربي" من سوريا و"تجربة وجودي" من فرنسا و"الجدود" من تونس و"وحدة حلوة" من مصر. كما سيتم خلال المهرجان تقديم عدة عروض شرفية أهمها "بلا أوراق" وهمس الظلام و"الجنسية فلسطيني".

أما في ما يخص عروض فن الشارع والحكواتي فسيتابع الجمهور بالخصوص مجموعة من المسرحيات المونودرامية أهمها " فرجة في ساحة حتى لا ننسى" لديوان الحلقة بتيارات الجزائر والعرض المسرحي "حكايات جحا في بلد العجائب" ليوسف البقلوطي ومسرحية "نون" من العراق. 

وأكد مدير المهرجان الدولي للمونودراما بقرطاج في دورته الثانية أن هذه التظاهرة ستتخللها تقديم ندوة فكرية دولية ستقام بدار الثقافة ابن خلدون بالعاصمة يوم 19 جوان وتتمحور حول "المونودراما في العالم العربي للدكتور سامي النصري من تونس بمشاركة مقداد مسلم من العراق وسامي جمعان من السعودية وسعاد خليل من ليبيا وكوثر جابر قسوم من فلسطين وتليلاني احسن من الجزائر إلى جانب تنظيم مجموعة من الورشات تتعلق بالخصوص بالكتابة المونودرامية واللعبة المسرحية في المونودراما وتقنيات الكتابة المونودرامية وفن الإلقاء وفن الشارع. 

واعتبر أن هذه التظاهرة ستكون فرصة هامة للمسرحيين والنقاد للتلاقي والنقاش حول أهم القضايا والمواضيع التي تهم المونودراما كما من شأنها أن تمثل فرصة للتبادل الثقافي والفني بين المبدعين من جميع أنحاء العالم ونقطة انطلاق الفنانين الجدد وفق تعبيره.