تحذير أممي من تطبيع الحرمان الجماعي بالقطاع


قال عاملون في المجال الإنساني بالأمم المتحدة إن الحرب المستمرة وما ينتج عنها من قتل ونزوح ونقص في الموارد يعمل على تطبيع الحرمان الجماعي لسكان قطاع غزة، في الوقت الذي رفضت فيه إسرائيل تجديد تأشيرة دخول رئيس مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية بفلسطين.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، أمس الجمعة، إن الحرب الدائرة في القطاع والوفيات التي يمكن الوقاية منها، وتفاقم نقص الوقود، والنزوح واليأس، تعمل على تطبيع الحرمان الجماعي لسكان غزة.
وأضاف مكتب الأمم المتحدة أن السلطات الإسرائيلية أصدرت أمرا آخر بالنزوح، هذه المرة لأجزاء من شمال غزة، مشيرا إلى تقارير مقلقة للغاية عن أطفال وبالغين يعانون من سوء التغذية في المستشفيات مع قلة الموارد لعلاجهم.
وذكر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية أن أزمة الطاقة مستمرة في التفاقم على الرغم من استئناف واردات الوقود المحدودة، وقد أجبر نفاده على توقف جمع النفايات الصلبة خلال اليومين الماضيين، كما أغلقت آبار مياه إضافية، خاصة في دير البلح. من ناحية أخرى، قالت متحدثة باسم الأمم المتحدة، أمس الجمعة، إن إسرائيل رفضت تجديد تأشيرة دخول جوناثان ويتال، رئيس مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مضيفة أن هناك تهديدات متزايدة بتقليص إمكانية الوصول إلى المدنيين الذين يعانون.




مقالات أخرى






