Français|

الاستقبال >أخبار >دولية

دولية2025/09/14 19:13

تعقّب كل ما ينشر بشأنه على الانترنت.. عشرات الأميركيين يفقدون وظائفهم اثر انتقاد تشارلي كيرك

تعقّب كل ما ينشر بشأنه على الانترنت.. عشرات الأميركيين يفقدون وظائفهم اثر انتقاد تشارلي كيرك

فقد عشرات الموظفين في الولايات المتحدة وظائفهم خلال الأيام الماضية، بعد نشرهم تعليقات على وسائل التواصل الاجتماعي انتقدت الناشط المحافظ تشارلي كيرك أو سخرت من مقتله، وهو أحد أبرز وجوه اليمين الأميركي والمتعاون الوثيق مع الرئيس السابق دونالد ترامب.

وكانت لورا سوش لايتسي، وهي موظفة في جامعة حكومية بولاية تينيسي، من أوائل الذين شملهم العقاب، إذ كتبت على فيسبوك بعد حادثة الاغتيال "الكراهية تولّد الكراهية. لا تعاطف على الإطلاق". لكن منشورها أثار غضب السيناتورة الجمهورية مارشا بلاكبرن التي طالبت بفصلها فورا، وهو ما استجابت له الجامعة بالفعل.
وسرعان ما تحوّل أنصار كيرك إلى ما يشبه "محقّقين عبر الإنترنت"، إذ راحوا يتعقّبون كل حساب أشاد بالاغتيال أو سخر من الضحية.
وأدى ذلك إلى كشف هوية معلمين ورجال إطفاء وعسكريين وغيرهم، لينتهي الأمر بخسارة عدد منهم وظائفهم أو خضوعهم لتحقيقات رسمية.
واستهدف المتتبّعون عبر الإنترنت مدرّسا في أوكلاهوما نشر على وسائل التواصل جملة "مات تشارلي كيرك بالطريقة التي عاشها: إخراج أسوأ ما في الناس".
عقب ذلك، خضع المدرّس للتحقيق أمام إدارة التعليم في الولاية التي وصفت تعليقاته بأنّها "مثيرة للاشمئزاز". وكانت لورا لومر، وهي ناشطة يمينية متشددة من أنصار نظريات المؤامرة وعلى علاقة وثيقة بترامب، من أبرز الذين هاجموا منتقدي كيرك.
وهاجمت لومر موظفة في الوكالة الفدرالية لإدارة الطوارئ أبدت امتعاضها على إنستغرام لتنكيس الأعلام تكريما "لعنصري بالمعنى الحرفي للكلمة، ومعاد للمثليين وكاره النساء".
وشاركت لومر حساب الموظفة على موقع "لينكد إن"، قائلة إنّ "هؤلاء الناس يكرهوننا. لا مكان لهم بالقرب من حاملي لواء قوتنا الوطنية". وبعد منشور لومر، أعلنت الوكالة الفدرالية لإدارة الطوارئ وضع الموظفة قيد الإجازة القسرية بسبب الإدلاء بتعليقات "مقزّزة وغير عادلة".

وكالات

الطقس

اليوم 14.09.2025

المزيد
Economique Jawhara FM
horoscope.jpg
babnet.jpg