تفاصيل الاتفاقية المشتركة للصحفيين التونسيين
تم اليوم الأربعاء 09 جانفي 2019، بمقر رئاسة الحكومة توقيع اتفاقية إطارية مشتركة خاصة بالصحفيين، تعد هي الأولى من نوعها في تاريخ القطاع الصحفي.
وتنطبق أحكام هذه الاتفاقية على كل المؤسسات الإعلامية التي تنشط في مجال الصحافة المكتوبة والالكترونية والسمعية والبصرية ووكالات الإعلام والنشر، سواء كانت عمومية أو خاصة أو جمعياتية.
وينتفع الصحفي، طبقا لهذه الاتفاقية بالمنح والمتيازات المكملة للأجر الاساسي، على أن لا يقل الأجر الأدنى في كل المؤسسات عن 1400 دينار خام، وأن تتحدد وضعية الصحفيين داخل المؤسسات حسب أصنافهم ودرجاتهم المهنية التي تضبط صلب جدول يلحق بالاتفاقية الخاصة بكل مؤسسة.
ويتمثل هذا التدرج في انتقال الصحفي من درجة إلى درجة أعلى منها بصفة آلية كل سنة، ومن سلم إلى سلم أعلى منه كل 3 سنوات، بينما تتمثل الترقية في ارتقاء الصحفي من صنف مهني إلى صنف أعلى منه بصفة آلية حسب أقدميته في الصنف لمدة 4 سنوات.
وتضبط مدة عمل الصحفي وفق النظام العادي بـ40 ساعة أسبوعيا على أن يضاف الوقت المقضى في التنقلات للصحفيين المكلفين بإنجاز مهام خارج مؤسساتهم.
وتعتبر ساعات العمل المقضاة بعد المدة الاعتيادية المذكورة ساعات إضافية يتم خلاصها بزيادة في الأجر. وتسند للصحفيين الذين الذين يعملون في حصص ليلية زيادة قدرها 25 % من الأجر الأساسي لمجموع الحصة.
وينتفع كل صحفي بيوم راحة أو يومين أسبوعيا (حسب كيفية توزيع ساعات العمل) وبإجازة سنوية خالصة الأجر تتناسب مدتها مع أيام العمل خلال السنة تقدر بـ30 يوما، على أن يضاف أسبوع لهذه المدة للصحفيين أصحاب 10 سنوات أقدمية بالمؤسسة.
ويمكن لهذه الأجازة أن تجزأ حسب مقتضيات سير العمل أو بطلب من الصحفي. وفي حال اضطر الصحفي للعمل أيام خلال أيام العطل الرسمية والأعياد، فإنه ينتفع بزيادة في الأجر بنسبة 100% من مرتبه الأساسي أو تعويض اليوم بيومين.
وتنتفع المرأة الصحفية في صورة الحمل بشرط الإدلاء بشهادة طبية، بإجازة لا تقل مدتها عن 14 أسبوعا، على أن تشمل فترة إجازة لمدة 6 أسابيع بعد ولادة الطفل، مع منحها إجازة إضافية في صورة تعرضها لمضاعفات صحية.
