تقديم نتائج دراسة علمية حول الظاهرة الإرهابية في تونس


أكد المحامية ايمان ڤزارة عضو بالمركز التونسي للبحوث والدراسات حول الإرهاب في تصريح لمراسل الجوهرة "اف ام" اليوم الأربعاء على هامش تقديم دراسة أعدها المركز عن الظاهرة الارهابية في تونس أن الدراسة أجريت بعد الإطلاع على معطيات وردت في 384 ملف مطروح أمام القضاء بين الفترة المتراوحة من 2011 و2015 تم من خلالها تتبع أكثر من 2284 متهم .
وأوضحت قزارة ان الدراسة أخذت عينة متكونة من 1000 ارهابي في محاولة لفهم المنتوج السلفي العام الذي لم نحاول سابقا فهمه وكأنه ظاهرة غريبة عن تونس في حين أنه ظاهرة داخلية بإمتياز على حد قولها.
وأضافت عضو المركز أن الدراسة كان الهدف منها تقديم مادة علمية من خلال تحليل معطيات موجودة في الملفات القضائية هدفها فهم الظاهرة التي شهدت نقلة نوعية على مدى 5 سنوات ومن خلال فهم شخصية الإرهابيين الذين تم اعتمادهم كعينة كان بالإمكان تقديم مادة علمية تساهم بالحد الأدنى في فهم الظاهرة وبالتالي تتيح امكانية مقاومتها. وأشارت إلى أنه من خلال العينة التي تمت دراستها خذينا أتيح لهم امكانية معرفة كيفية تحول الإرهابي من شخص سوي إلى متأثر بالفكر العنيف وأخذه لملامح الشخصية الإرهابية كما حاولت الدراسة فهم علاقة التنظيمات الإرهابية الداخلية بالإقليمية والدولية.
وأكدت أن أكثر فئة مستهدفة هي الشباب بين 28 و34 سنة وأغلبهم من أصحاب الشهادات العلمية أو المستوى الجامعي وهذا مايدعو إلى التفكير في مراجعة منوال التنمية والبرامج التعليمية على حد قولها.
تحميل |




