تلميذة تونسية تحرز الميدالية الذهبية وجائزة أحسن إمرأة مخترعة في مسابقة دولية بتايوان

إشعاع دولي جديد للكفاءات التونسية يتحقق، يتمثل في مشروع علمي للقضاء على التلوث في الهواء، أحرزت به التلميذة إيمان النوري من المعهد النموذجي بقابس، على الميدالية الذهبية وجائزة أحسن إمرأة مخترعة في المسابقة العالمية للاختراعات والمجسمات التي انتظمت بتايوان من 4 إلى 6 ديسمبر الجاري.

هذه التلميذة التي تدرس بالباكالوريا في اختصاص التقنية وأصيلة معتمدية الصخيرة من ولاية صفاقس، تم اليوم الثلاثاء تكريمها من قبل والي قابس أحمد الأمين الأنصاري.
وقد شاركت إيمان النوري في المسابقة العالمية ببحث معمق تطلب منها سنتان من الجهد والمثابرة وقدمت من خلاله حلا مناسبا لمشكل التلوث الهوائي في شكل مجسم صغير يمكن تطويره إلى جهاز كبير متى توفر التمويل اللازم لذلك.
هذه التلميذة المتميزة ليست حديثة العهد بالتتويجات وبتشريف تونس في المحافل العلمية الدولية فقد سبق لها أن تحصلت على جائزة خاصة من جمعية العلامات التجارية وبراءات الاختراع بأمريكا، وعلى ميدالية ذهبية من شركة قطرية، كما تحصلت على المرتبة الأولى في مسابقة تطبيقات الفضاء التي نظمتها بتونس وكالة الفضاء الأمريكية "النازا" وعلى جوائز أخرى عديدة.
وتأمل إيمان النوري التي انطلق نشاطها العلمي منذ ثلاث سنوات بنادي العلوم بالمدرسة الإعدادية النموذجية بقابس في مزيد دعم مكاسبها العلمية بما يمكنها من تحقيق منجزات علمية جديدة. وقد أكدت، بمناسبة تكريمها، أنها وجدت من أسرتها ومن عديد الأساتذة خير حافز للإقبال على البحث والتحصيل العلمي.