توفيق الشابي: 'قرار الإضراب جاء نتيجة سياسة اللاّمبالاة التي تنتهجها وزارة التربية' (فيديو)

أفاد الكاتب العام المُساعد للجامعة العامّة للتّعليم الأساسي، توفيق الشابي، اليوم الخميس، بأنّ "قرار تنفيذ إضراب قطاعي عن العمل يوم 26 جانفي 2026، جاء نتيجة سياسة اللامبالاة والتجاهل التي تنتهجها وزارة التربية تجاه المطالب المهنية المتعلّقة بالقطاع".
وأوضح الشابي، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "صباح الورد"، على الجوهرة أف أم، أنّ "هذه المطالب تتمثّل في تحسين الأجور والمقدرة الشرائية،
تفعيل الترقيات المتأخرة والمؤجلة منذ سنوات، تطبيق الاتفاق الخاص بالصنف أ3 وخفض ساعات التدريس من 25 إلى 18 ساعة أسبوعيا، تعزيز الموارد البشرية في المدارس الابتدائية، واحترام الحق النقابي والجلوس إلى طاولة التفاوض".
وشدّد الشابي على أن "وزارة التربية ضربت عدة مكتسبات تاريخية من بينها حركة النقل وخطة مساعد المدير التي أُلغيت، إضافة إلى تشهير الوزارة بالمعلمين بسبب منحة إنتاج لا تتجاوز 35 دينارا"، مشيرًا إلى أنّ "الوزارة قامت بالسطو على 14 شهرًا من أجور المعلمين الذين تمت ترقيتهم سنة 2023". وقال الشابي إن "معدل أجور المعلمين لا يتجاوز 1,500 دينار". وأعلن الشابي أن "الجامعة ستنظم تحركات جهوية خلال العطلة، تتوّج بيوم غضب وطني أمام وزارة التربية، وسيتمّ تحديد موعده لاحقاً".
وكانت الهيئة الإدارية القطاعية، المجتمعة أمس، للنظر في الوضع النقابي العام وفي جملة من المطالب الخاصة بمنظوريها، قد قّررت تنفيذ يوم الغضب الوطني خلال عطلة الشتاء ( من الاثنين 22 ديسمبر 2025 إلى الأحد 4 جانفي 2026)، والإضراب القطاعي عن العمل يوم 26 جانفي 2026، احتجاجا على غلق وزارة التربية باب التفاوض ورفضها الجلوس للحوار الجدي مع الجامعة العامة بشأن مطالب القطاع المضمنة في اللائحة المهنية المحالة عليها منذ المؤتمر السابق ".
وكانت الجامعة العامة للتعليم الأساسي قد نفذت في بداية السنة الدراسية 2025-2026، تجمعات احتجاجية للمعلمين في المندوبيات الجهوية للتربية ويوم غضب في غرة أكتوبر 2025 أمام مقر وزارة التربية بالعاصمة.





















