تونس تشارك في صالون الاستشفاء بماء البحر في باريس


يشارك ثلاثة عشر مهنيا تونسيا مختصا في المعالجة بمياه البحر والإستشفاء بالمياه في الدورة الـ36 لصالون "المياه والرفاه "، الذي يمتد من 01 إلى 4 فيفري الجاري بباريس.
وقال مدير مركز استشفائي بطبرقة أنيس غراد، إن التسويق لتونس كوجهة متميزة في مجال المعالجة بمياه البحر، خلال هذا المعرض، لم يكن ناجحا بسبب التأثير السلبي للتحركات الإجتماعية الأخيرة"، رغم ما توفره المراكز المختصة من خدمات ذات جودة عالية وتنافسية.
وأوضحت عواطف معروف، إحدى المشاركات في الصالون، أن هذا القطاع يمر بأزمة منذ الهجمة الإرهابية التي جدت في ولاية سوسة سنة 2015 مضيفة بالقول "لاحظنا تحسنا منذ سنة 2017 وبداية 2018"، واعتبرت أن مشاركة تونس في هذا الصالون أمر ضروري لكسب ثقة السياح الفرنسيين وتحسين صورة تونس في الخارج. ويعد صالون "المياه والرفاه " مناسبة للتعريف بالخبرة التونسية في مجال الاستشفاء بمياه البحر واستقطاب حرفاء جدد.
وسيتم بالمناسبة اطلاق عروض ترويجية من قبل مهنيين تونسيين لفائدة زوار المعرض من بينها عرض بقيمة 900 اورو يتضمن اقامة باسبوع في نزل من فئة 4 نجوم مع تذكرة طائرة (ذهاب واياب) وتوفير 4 ايام للتداوي بمياه البحر.
واستعرض مدير عام ديوان المياه المعدنية والإستشفاء بالمياه، رزيق الوسلاتي، خلال ندوة صحفية حول "المعالجة بمياه البحر في تونس: موروث تمت المحفاظة عليه وتثميه"، تاريخ الاستشفاء بمياه البحر في تونس انطلاقا من العصر الروماني معددا مراحل تطور القطاع الى جانب منافع وخصائص المياه المعدنية في تونس.
وقد استثمرت تونس منذ التسعينات في القطاع من خلال اعتمادها معايير عالمية مما اهلها لان تتبوا المرتبة الثانية عالميا في مجال الاستشفاء بمياه البحر.
وتعد تونس حاليا 60 محطة للمعالجة بمياه البحر وبنية تحتية فندقية مختصة ومزعة على مختلف مناطق البلاد. ويشكل صالون المياه والرفاه موعدا سنويا موجها للخواص لمدة 4 ايام ويستقطب 300 عارض مختص في المعالجة بمياه البحر والتجميل من خلال تقديم اخر التوجهات في مجال التداوي باستعمال مياه البحر والمياه المعدنية في فرنسا وخارجها.



