جانب من قراءة عبد الله العبيدي في زيارة لافروف الى تونس

علق الدبلوماسي عبد الله العبيدي على الزيارة التي يؤديها حاليا وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الى تونس التي تعتبر الدولة الوحيدة اقليميا التي مارست سياسة عدم الانحياز، وفق تأكيده.

وأشار في مداخلة هاتفية مع بوليتيكا على الجوهرة اف ام، الى رمزية الزيارة اقليميا التي تؤكد ثقل الملفات المتداولة كاشفا ان سيرغي لافروف كان نبه تونس في زيارته الأولى إبان رئاسة الباجي قايد السبسي من لعب نفس الدور الذي قامت به تونس في علاقة بانهيار ليبيا مع الجزائر.
ووصف العبيدي هذه الزيارة بخصوص رمزيتها بالزيارة الجيوستراتيجية مشيرا الى دور المغرب اقليميا وعلاقاتها مع الدول الغربية المهيمنة في علاقة بتهديدات محتملة للجزائر التي تعتبر الحليف الأساسي لروسيا بالمنطقة.
وأوضح في ذات السياق أن المغرب التي ادى اليها لافروف زيارة قبل القدوم الى تونس، أقامت احدى اكبر القواعد مع الأمريكان والصهاينة على التخوم الجزائرية كما انها ابرمت اتفاقية لصنع قمر اصطناعي لمراقبة المنطقة مرجحا وجود خطوات حثيثة في اتجاه العدوان على الجزائر.