حراك الريف: منظمة حقوقية تدعو السلطات المغربية لانهاء معاناة 60 معتقلا سياسيا


أعرب المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان عن بالغ قلقه إزاء تدهور صحة عدد من معتقلي حراك الريف في المغرب عقب إضرابهم عن الطعام احتجاجًا على ما يقولون إنه "معاملة غير إنسانية يتعرّضون لها داخل السجون".
وقال المرصد الحقوقي الأوروبي، ومقرّه جنيف في بيانٍ صحفيٍ اليوم الخميس: إنّه وثّق تعرُّض اثنين من معتقلي حراك الريف؛ وهما "محمود بوهنوش" و"ناصر الزفزافي" لجملة من الانتهاكات أدّت إلى تدهور حالتهما الصحية، خاصةً مع دخولهما إضرابًا عن الطعام والماء احتجاجًا على ظروف احتجازهما في الحبس الانفرادي، ومنعهما من التواصل مع عائلتيهما، فضلًا عن حرمانهما من الحصول على الرعاية الطبية اللازمة.
يذكر أن "حراك الريف" اندلع في مدينة الحسيمة شمالي المغرب في أكتوبر 2016 احتجاجًا على مقتل بائع السمك "محسن فكري" طحنا، وللمطالبة بتحسين الأوضاع المعيشية وإنشاء مشاريع تنموية، وتطوير منطقة الحسيمة وإنهاء تهميشها.
وسارعت السلطات المغربية إلى قمع الاحتجاجات، واعتقلت مئات من المتظاهرين بينهم "ناصر الزفزافي"، يعد من أبرز قادة الحراك، و"محمود بوهنوش".
وفي جوان 2018، عاقبت المحكمة "ناصر الزفزافي" بالسجن 20 عامًا، وسجنت 49 آخرين لفترات تتراوح بين عامين و15 عامًا، وأدانتهم بتهم تعسفية وغير عادلة.
ويقدر عدد معتقلي حراك الريف حاليًا بنحو 60 معتقلاً، يخضعون لظروف سجن صعبة ومعاملة غير إنسانية.




مقالات أخرى

رياضة 20/06/2025
محمد الكوكي مدرباً جديداً للنادي الصفاقسي





سياسة 20/06/2025
15 سنة سجنا ضدّ الصحبي عتيق
