Français|

الاستقبال >أخبار >وطنية

وطنية2018/03/10 14:13

حوالي 17 ألف إصابة بالسرطان سنويا في تونس

حوالي 17 ألف إصابة بالسرطان سنويا في تونس

كشف رئيس قسم علاج الأورام بالأشعة بالمستشفى الجامعي الحبيب بورقيبة بصفاقس جمال داود اليوم السبت، أنه يتم سنويا في تونس تسجيل 3000 حالة اصابة جديدة بمرض سرطان الثدي الذي يحتل المرتبة الأولى من جملة الأمراض السرطانية التي تصيب المرأة خاصة في سن 50 سنة.

ولاحظ داود خلال مشاركته بالمؤتمر الثالث لطب الأورام والعلاج بالأشعة الذي تتواصل أشغاله على مدى يومي الجمعة والسبت بضاحية قمرت، أن هذا العدد في تزايد كبير مقارنة بتسعينات القرن الماضي التي كانت تشهد تسجيل 16 حالة جديدة سنويا على كل 100 الف امرأة لتصبح حاليا 40 حالة جديدة.
وبين أن عديد الأسباب تقف وراء اصابة المرأة بهذا النوع من السرطانات منها العوامل الوراثية والهرمونية وارتفاع الوزن نظرا لتغير نمط الحياة خاصة لدى المرأة العاملة وما ينجر عنه من نقص في الحركة وعدم الإقبال على الرياضة، اضافة إلى تأخر سن الزواج الذي ينجر عنه أما عدم الانجاب أو الانجاب في سن متأخرة.
وأكد المتحدث أن طرق العلاج قد شهدت تطورا كبيرا خلال السنوات الأخيرة عن طريق الجراحة الموضعية والعلاج الكيمائي والأشعة عبر الالات الرقمية، علاوة على العلاجات الذكية وثلاثية الأبعاد التي تستهدف الخلية المصابة مباشرة، والتي ساهمت في الترفيع في نسبة نجاح عملية الشفاء إلى 75 بالمائة مقابل 45 بالمائة في السنوات الفارطة، والتي تصل في معظم الأحيان إلى الشفاء التام من هذا المرض.
وشدّد داود على أهمية الاحاطة النفسية بالمرضى من طرف أطباء الاختصاص، لمساهمتها الفاعلة في تعافي المريضة، مشيرا إلى دور الطبيب في مساعدة المرأة المصابة بسرطان الثدي منذ اعلامها والعائلة بالإصابة، مرورا بإقناعها بضرورة الخضوع الى عملية العلاج وإتمامه بشكل نهائي.
ودعا رئيس قسم علاج الأورام بالأشعة بالمستشفى الجامعي الحبيب بورقيبة بصفاقس النساء إلى ضرورة القيام بالكشف المبكر الذي من شأنه أن يضمن نجاح شفاء المريضة بنسبة 80 بالمائة في حال ثبوت الإصابة بهذا الورم منذ البداية.
ومن جانبه أفاد رئيس المؤتمر الثالث لطب الأورام والعلاج بالأشعة فاروق البنا أن عدد الاصابات بجميع أنواع السرطانات تتراوح بين 15 الفا و17 الف حالة سنويا، معظمها يتم اكتشافها في حالات متقدمة مما يضطر طبيب الاختصاص إلى التدخل الجراحي لاستئصال الورم خاصة بالثدي أو الرحم بالنسبة للمرأة، داعيا الحاضرين إلى مزيد التكثيف من عمليات التوعية والتحسيس بخطورة مرض السرطان وأهمية الكشف المبكر الذي يساهم بشكل كبير في ضمان الشفاء التام للمريض وإنقاذ حياته.

وات

الطقس

اليوم 20.09.2025

المزيد
Economique Jawhara FM
horoscope.jpg
babnet.jpg