خبير أمني: 3 نقاط تكشف كيفية استهداف السفن بميناء سيدي بوسعيد


قال الخبير الأمني، علي الزرمديني، "إنّه بات من المؤكد، أنّ الأسطول العالمي لكس الحصار عن غزّة الذي انطلق من إسبانيا وموجود حاليا في ميناء سيدي بوسعيد، قد أزعج النظام القائم في كيان الاحتلال، الذي يعمل على التصّدي لكُل النضال الجماهيري والشعبي، أو أيّ عمل يهدف إلى كشف جرائمه في فلسطين".
وقال الزرمديني، خلال مداخلة هاتفية في برنامج صباح الورد، "إنّه في انتظار نتائج التحقيقات الجارية، فإنّه يجب على مسار التحقيق، أن يُحدد 3 نقاط رئيسية، تتمثل في مصدر المادة الحارقة والأسلوب والأدوات المستعملة".
وبيّن، المتحدّث، "أنّه من الواضح اليوم، وقع استهداف السفينيتيْن الراسيتيْن بسيدي بوسعيد، بمادة حارقة، وأمنيا يُمكن استخدام هذه المادة بأساليب متعدّدة من بينها، القذائف اليدوية أو آليات آخرى تُقذف من مسافات قريبة أو بعيدة أو بإستعمال طائرة مُسيّرة 'درون'، وغيرها"، حسب تعبيره.
وقال الزرمديني، "إنّ الاحتلال قد يعمد إلى محاولة إغراق سفن الأسطول، وقد يصل التصعيد والأساليب الإسرائيلية الدنيئة إلى حدّ التصادم المباشر، مع عناصر الأسطول"، معتبرا "أنّ العدوان ليس له أيّ حدود، لا يعترف بأيّ جنسية أو أيّ دولة تقترب منه، وإذا إعترف الكيان، بالعمليّة، فإنّ تونس ستَتوجّه إلى الإدانة الدّوليّة، لذلك ستظلّ سلطة الاحتلال، مُتَستّرة ولن تعترف بما اقترفته"، حسب تعبيره.




مقالات أخرى

سياسة 10/09/2025
حركة الشعب تدين العدوان على قطر



وطنية10/09/2025
طقس الأربعاء 10 سبتمبر 2025


