دعوة إلى إدراج معبد المياه بزغوان ضمن التراث العالمي


دعت لجنة فنية متكونة من خبراء في التراث المادي واللامادي من المعهد الوطني للتراث في جلسة عقدت آخر الأسبوع المنقضي بالمندوبية الجهوية للثقافة بزغوان إلى تنظيم ملتقى دوري حول الماء كمعطى انتروبولوجي.
وكانت هذه اللجنة قد انتهت مؤخرا من معاينة عدد هام من المواقع الأثرية بولاية زغوان ومن إعداد تقرير يشخص أوضاع هذه المعالم يتضمن اقتراحات للعناية بالتراث اللامادي بالجهة وفق مراسلة الجوهرة "اف ام" بالجهة عواطف خلف.
وبلغ عدد المعالم التي تمت زيارتها من طرف اللجنة 15 معلما بربريا ورومانيا واسلاميا خصتها بجملة من التوصيات تعلقت بالترميم والحفاظ على سلامة محيطها البيئي والحراسة وتسوية الوضعيات العقارية وتركيز كامروات المراقبة.
وأكدت اللجنة في تقريرها على ضرورة دعم محاولة ادراج معبد المياه ضمن التراث العالمي إضافة إلى تسييج المدينة الأثرية تبربو ماجوس التي تمثل ثالث أكبر مدينة أثرية بالبلاد التونسية بعد قرطاج ودقة هذا بالإضافة إلى دعوتها الى ضرورة جرد وتوثيق عناصر التراث اللامادي والثقافي للجهة مثل خرجة سيدي علي عزوز ولمة الفجة والعمل على تسجيل مختلف هذه العناصر على قائمة التراث اللامادي الوطني.
ويأتي عمل هذه اللجنة في اطار اهتمامات جهوية لوضع مسالك سياحية تجلب السائح وتؤثث مشهدا يختزل تعاقب الحضارات على جهة زغوان ويذكر ان ولاية زغوان تضم أكثر من 640 موقعا اثريا.



