رجال أعمال من تونس والمغرب يبحثون انجاز مشاريع مشتركة


بحث رجال أعمال من غرفة التجارة والصناعة لتونس مع 15 رجل أعمال يمثلون غرفة التجارة والصناعة والخدمات بجهة فاس ومكناس "المغرب" الثلاثاء، بتونس فرص تطوير مشاريع مشتركة والنفاذ إلى الأسواق الأخرى في وقت يحقق فيه الميزان التجاري لتونس مع المغرب فائضا بقيمة 133 مليون دينار( 353 مليون درهم).
وقال النائب الأول لغرفة التجارة والصناعة والخدمات بجهة "فاس ومكناس" عبد اللاوي عبد الله "ان اللقاء يهدف الى ربط علاقات شراكة مع رجال الاعمال التونسيين خاصة في الصناعات الغذائية والبعث العقاري والبناء والبنية التحتية والتعليم الخاص والتجارة والتصدير والتوريد".
وأضاف "ان تطوير العلاقات المشتركة يمكن ان تساعد كل من تونس والمغرب على النفاذ بشكل مشترك الى اسواق عالمية على غرار اسواق امريكا اللاتنية".
واكد رئيس غرفة التجارة والصناعة لتونس منير المؤخر "ان هذه اللقاءات الثنائية تمثل فرصة لاستكشاف فرص الاعمال في البلدين والدفع نحو تدعيم القدرة التنافسية لاقتصادهما على المستوي المتوسطي والعربي والافريقي والاوروبي".
وقال المؤخر "ان الاطار التشريعي في تونس وكذلك في المغرب يعد ملائما لدعم العلاقات وهو ما يتطلب الاستفادة من الاليات التشريعية والمعاهدات على غرار اتفاقية اغادير واتفاق التبادل الحر مع الاتحاد الاوروبي وجميع الاتفاقيات الثنائية بين تونس والمغرب".
ولاحظ المؤخر ان الميزان التجاري للمغرب مع تونس يسجل عجزا بقيمة 500 مليون درهم (113 مليون دينار) مشيرا الى ان الصادرات التونسية الى المغرب تناهز 353 مليون دينار.
وتورد تونس من المغرب المحروقات والزيوت والتجهيزات الالكترونية والسخانات والسيارات والجرارت و المواد البلاستيكية والقطن والحبوب والحديد والفولاذ في حين تصدر تونس الى المغرب عدة منتوجات فلاحية ومعدات الكترونية وزيوت حيوانية.
ووقعت غرفة التجارة لتونس وغرفة التجارة لجهة فاس ومكناس في ختام اللقاء بروتوكول توأمة ياتي تتويجا لبروتوكول سابق تم توقيعه سنة 2006 يتيح تبادل المعلومات الاقتصادية والتجارية والتشريعات المعمول بها في المجال الاقتصادي.



