رضا الشكندالي: 'هذه الغاية من حذف التراخيص ومراجعة كرّاسات الشروط' (فيديو)


أفاد الخبير الإقتصادي والأستاذ الجامعي، رضا الشكندالي، اليوم الأربعاء، بأنّ "الغاية من حذف جملة من التراخيص الإدارية ومراجعة كراسات الشروط هو تحرير الإستثمار والسوق والتخلّص من البيروقراطية، إلى جانب تحسين مؤشّر التنافسية".
وقال الشكندالي، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "صباح الورد"، على الجوهرة أف أم، إنّ "مؤشّر التنافسية يصدره المنتدى الإقتصادي العالمي 'دافوس'، مشيرًا إلى أنّ "تونس كانت تحتلّ المرتبة 32 عالميًّا والـ4 عربيًّا فصارت في المرتبة 95 عالمیا"، مشيرًا إلى أنّ "هذا التراجع الكبير وقع بسبب عامليْن اثنيْن يتعلقان بالتراخيص وكراسات الشروط".
وأوضح الشكندالي أنّ "مرتبة تونس تراجعت من حيث فعالية سوق الصناعة من المرتبة 33 إلى 113 ومن حيث مستوى تطوّر الأعمال التجارية وذلك من المرتبة 42 إلى المرتبة 101 عالميًّا"، لافتًا إلى أنّ "تونس قبل الثورة كانت مُتقدمة على المغرب التي صارت اليوم في المرتبة 24".
وأكد الشكندالي أنه "بعد إلغاء الدفعة الأولى من التراخيص خلال 2018، تقدّمت تونس بـ8 مراتب وأدى ذلك إلى توقّف تقرير دافوس وتغييره بـ3 تقارير أخرى تتعلّق بمستقبل التشغيل والنمو والمخاطر"، لافتًا إلى انّ "الحذف تمّ على مراحل؛ الدُفعة الأولى 25 ترخيصًا، الدُفعة الثانية 27 ترخيصًا، والدُفعة الثالثة 33 ترخيصًا".
وبخصوص كراسات الشروط، لفت الخبير الإقتصادري إلى أنه "ستتم مراجعة 167 کُراس شروط وذلك على مستوى الوثائق الإدارية المستوجبة والشروط الفنية لتعاطي النشاط"، مبرزًا أنّ "كراسات الشروط الموجودة حاليا صعبة ومعقّدة وتعيق المستثمرين الشبان وأصحاب المبادرات الخاصة. وأضاف أن "أغلب كراسات الشروط هي على مقاس بعض المستثمرين ذوي الإمكانيات المادية الكبرى وهو ما يؤدّي إلى الإقتصاد الريعي".
سلمى فرادي




مقالات أخرى






