وطنية2022/01/17 13:31
رفيق بوجدارية يوضح بخصوص مصدر نقل العدوى بكورونا بين البالغين والأطفال
أكدّ الدكتور رفيق بوجدارية رئيس قسم الاستعجالي بمستشفى عبد الرحمان مامي، أنّ الدراسات أثبتت أنّ الأشخاص البالغين هُم من يَنقلون العدوى للأطفال، في إشارة إلى انتشار العدوى في صفوف التلاميذ.
وقال بوجدارية، خلال مداخلته في برنامج بوليتكا، إنّ أعراض الإصابة عند الأطفال تبقى محدودة ولا تكتسي خطورة، إلاّ لدى الفئة المُصابة بأمراض مزمنة أو المناعة الضعيفة، مشددا على أهمية التلقيح للحدّ من المخاطر التي يُسببها الفيروس.
وبيّن بوجدارية، أنّه حذر منذ بداية انتشار الوباء من حالة الاكتظاظ في وسائل النقل العمومي التي ساهمت في نقل العدوى، مشيرا إلى أنّ نسبة المواطنين الذين يرتدون الكمامات في الشارع وفي الفضاءات العمومية لا تتجاوز 20 % وهي نسبة ضعيفة جدا، منتقدا عدم تطبيق إجراء الاستظهار بجواز التلقيح ، قائلا "تونس الدولة الوحيدة في العالم التي يتم التحقق من جواز التلقيح بالعين المجرّدة، ومن الحُلول الناجعة لمجابهة الفيروس ارتداء الكمامة واحترام التباعد الجسدي"، حسب تقديره.
وبخُصوص الدعوات لإيقاف الدروس بالمؤسسات التربوية، استبعد بوجدارية اتخاذ هذا القرار لعِدّة أسباب من بينها "عدم نجاعة قرار غلق المؤسسات التربوية، وترك التلاميذ في المنازل أو المحاضن، في حين أنّ الأولياء في العمل، معتبرا أنّ قرار غلق المدراس دون إرفاقه بغلق كلّي، لن يُساهم في الحدّ من انتشار الفيروس، مشيرا إلى أنّه توّقع عودة العمل بنظام الأفواج كأحد الحلول الممكنة، مع الحرص على الإقبال المكثف على التلقيح بالنسبة للفئات المعنية"، حسب تعبيره.