سفير الاتحاد الأوروبي بتونس: 'طوّرنا آليات لمكافحة المعلومات المضلّلة'


قال سفير الاتحاد الاوروبي بتونس، جوزيبي بيروني، إنه لابد من العمل الجماعي بين مختلف الدول لمكافحة ظاهرة المعلومات المضللة التي "لديها أهداف سياسية".
وأضاف على هامش ندوة صحفية بخصوص ظاهرة الأخبار الزائفة في منطقة شمال افريقيا من تنظيم بعثة الإتحاد الأوروبي، أن الاتحاد الأوروبي قد قام بتطوير مجموعة آليات لمكافحة الاستخدام الخاطئ للمعلومات حفاظا على استقراره و استقرار شركائه.
وأوضح أن المؤتمر يشكّل فرصة جيدة لمناقشة هذه المسألة بحضور خبراء أوروببين وتونسيين، مشيرا إلى وجود الكثير من الأدوات لتعزيز قدرات الصحافة المستقلة والتنسيق الشامل مع كل الدول المستهدفة لتكون عملية المكافحة اكثر فعّالة.
وانتقد سفير الاتحاد الاوروبي بتونس، الذكاء الاصطناعي ومخاطره التي قال إنه يجب أن نكون على وعي بها وأن نكون مستعدين لمكافحتها والتصدي لها.
من جهته، أكد المختص في الاتصال، كريم بوزويتة، أنه لم يعد هناك أي إطار أخلاقي لإنتاج المعلومة الذي أصبحت تتحكم فيه جهات وشركات خاصة خدمة لمصالح أطراف معينة.
وبيّن أن القانون التونسي لا يمكنه أن يُطبّق أمام منصات التواصل المفتوحة أمام العالم أجمع، وأن الحل هو التوعية والتحسيس، بداية من الناشئة، بضرورة التصدي للمعلومات المضللة وعدم الانسياق ورائها.



