سيدي بوزيد: تسليم 178 مسكنا اجتماعيا

ويندرج بناء 178 مسكنا في إطار البرنامج الخصوصي للسكن الاجتماعي المقدرة كلفته بحوالي 10،6 مليون دينار مموّل من ميزانية الدولة. 

وتقدر المساحة، التّي بنيت عليها هذه المساكن، ب44632 متر مربع ويتكوّن كل مسكن، الذي يقدر معدل مساحته ب122 متر مربع، من قاعة استقبال وغرفة ومطبخ وبيت استحمام مع قابلية التوسعة. 

كما تتوفر بهذه المساكن منطقة خضراء وتم ربطها بشبكات التطهير والماء الصالح للشرب والاتصالات والتنوير العمومي. 

وأشارت الزعفراني أنّه تمّ "التدقيق جيّدا في القائمات قبل تسليم المساكن بالتنسيق مع الولاية ومختلف الأطراف المعنية مع الحرص على تسليمها قبل عيد الإضحى وتخصيص 30 مسكنا لعائلات شهداء المؤسستين الأمنية والعسكرية". 

وبيّنت أنها ستقوم بمتابعة عدد من المشاريع الأخرى، الجاري إنجازها بالولاية، من ذلك الأشغال الخاصّة بتهيئة الطريق المحلية عدد 891 الرابطة بين معتمديتي الرقاب من ولاية سيدي بوزيد وبئر علي بن خليفة من ولاية صفاقس بطول 18 كلم وذلك في إطار البرنامج الخاص بتعصير البنية التحتية بولاية سيدي بوزيد الممول من البنك الإفريقي. فضلا عن متابعة تهيئة الطريق 889 الرابطة بين معتمديتي الهيشرية وبئر الحفي من ولاية سيدي بوزيد على امتداد 25 كلم، الرامي إلى تحسين وتطوير البنية التحتية للطرقات وتدعيم السلامة المرورية والتقليص من الحوادث وجذب الاستثمارات وتطوير الأنشطة الاقتصادية، وأيضا، إحداث مواطن شغل مباشرة (مرتبطة بالانجاز) وغير مباشرة. 

كما يتضمن برنامج الزيارة متابعة إنجاز جسر بالطريق المحلية رقم 892 على مستوى وادي الناظور بمعتمدية منزل بوزيان بكلفة تناهز 9 مليون دينار، الرامي إلى تعصير شبكة الطرقات وتسهيل الحركة المرورية بالطريق المحلية رقم 892 الرابطة بين معتمدية منزل بوزيان والطريق الجهوية 83.

 وذكرت وزيرة التجهيز والإسكان أنّه تمّ أمس، الخميس، إمضاء الاتفاقية مع البنك الأوروبي للاستثمار الخاصّة بالمساهمة في تمويل الرواق الاقتصادي والمتعلّق بمضاعفة الطريق الوطنية رقم 13 بكلفة 1475 مليون دينار بتمويل من البنك العالمي والبنك الأوروبي للاستثمار وميزانية الدولة. 

وكشفت أنّه سيقع الإعلان عن طلب العروض الخاصة بهذه الطريق سيكون خلال سنة 2024 علما وان المشروع يشمل حوالي 80 كلم يقدر إنجازها بقيمة 250 مليون دينار. 

وبالنسبة للطريق السيّارة تونس/جلمة، أوضحت الزعفراني، التوصل إلى حل مختلف الإشكاليات العالقة بالنسبة للمشروع، الذي حققت الأشغال الخاصة به بعض التقدم، بعد التعطيلات، التّي شهدتها الدراسة التنفيذية وتراخيص التربة والمقاطع.