شركة "تاف" التركية ترد على الاتهامات الموجهة ضدّها


أكدت شركة "تاف" تونس المستغلة لمطاري النفيضة والمنستير أنها لم تتوان منذ بداية استغلالها للمطارين عن الوفاء بالتزاماتها تجاه أعوانها سواء في ما يخص الأجور أو المنح والامتيازات الاجتماعية الأخرى، وذلك رغم خسائرها المتراكمة طيلة الخمس سنوات الأخيرة.
وأضافت الشركة في بلاغ أصدرته اليوم الاثنين للرد على الاتهامات التي راجت مؤخرا على شبكات التواصل الاجتماعي وبعض وسائل الإعلام بخصوص وجود إخلالات في حق أعوانها، أنه رغم الصعوبات المالية التي تمر بها، فإنها "قد حرصت على عدم المساس بحقوق أعوانها، حتى أنها قامت منذ سنة 2011 بإقرار زيادات في الأجور والمنح إلى جانب عديد الامتيازات الاجتماعية الإضافية الأخرى، ما كلفها أعباء إضافية سنوية في حدود 6.5 مليون دينار".
و في ما يتعلق بالاحتجاجات الأخيرة بمطار المنستير، أكدت الشركة أنها تأتي على خلفية التأخير في تسديد المنح التي يقع صرفها عادة في نهاية السنة والتخفيض في مستوى منح الإنتاج وأوضحت أن قسطا من هذه المنح قد تم صرفه في بداية شهر جانفي (600 الف دينار) وسيتم صرف القسط الآخر (1.3 مليون دينار) في نهاية الشهر، وفق ما تم إعلام الأعوان به مسبقا.
أما بالنسبة لمنحة الإنتاج، فأوضحت الشركة أن مستوى هذه المنحة يتم تحديده من قبل الرؤساء المباشرين للأعوان على أساس معايير موضوعية تم ضبطها بالتشريع الجاري به العمل.
وجاء في نص البلاغ أن مجمع "تـاف" للمطارات، المساهم الرئيسي في رأس مال شركة تاف تونس، قد بادر منذ سنة 2011، فضلا عن الاستثمارات التي قام بها لإنجاز مطار النفيضة، بضخ ما يفوق عن 150 مليون دينارا إضافية لسد عجز الشركة وتلبية أعباء الاستغلال، بما فيها الأعباء الاجتماعية.




مقالات أخرى


