شقيق ضحية جريمة القتل بملهى ليلي في سوسة يكشف تفاصيل جديدة


أكد "كمال" شقيق الشاب الذي لقي حتفه بعد تعرضه للعنف بملهى ليلي بسوسة، في مداخلة له في برنامج "صباح الورد" اليوم الثلاثاء، أن المعلومات التي تم ترويجها بخصوص ايقاف حارسي الملهى بتهمة الاعتداء على شقيقه غير صحيحة.
و أوضح الشاب، أن أصدقاء شقيقه و حراس الملهى خضعوا للتحقيق بعد الحادثة وتم اخلاء سبيلهم، مؤكدا أن الغموض يحيط بالحادثة حتى اللحظة.
وأكد أنّ الملابس التي خرج بها شقيقه من المنزل للذهاب للملهى لم تكن نفس الملابس التي وجده يرتديها في المستشفى بعد علمه بتعرضه للضرب.
و أشار شقيق الضحية إلى أنّه أرسل له بعض الصور أثناء وجوده في الملهى ولم تكن موجودة في هاتفه بعد وفاته متسائلا حول من يمكن أن يكون قد حذف تلك الصور.
و لفت شقيق الضحية، إلى وجود تضارب في أقوال أصدقاء شقيقه مؤكدا ضرورة رفع اللبس حول جريمة القتل وارجاع حق شقيقه من خلال الكشف عن قتلته.
يذكر أنّ الإدارة العامة للأمن الوطني، أفادت أمس بأنه إثر تقدّم مواطن إلى مركز الأمن الوطني بسوسة الشمالية للإعلام عن تعرضه وصديقه (23 سنة) للإعتداء بالعنف الشديد من قبل حارسيْ ملهى ليلي بسوسة ممّا تسبب في إحالة رفيقه على قسم العناية المركزة بالمستشفى الجامعي بسهلول.
وتمّ في وقت لاحق إعلام الوحدات الأمنية من قبل إدارة المستشفى المذكور عن وفاة الشاب بعد تعرّضه إلى إصابة خطيرة على مستوى الرأس.
وبإيلاء الموضوع الأهمية، أمكن تحديد مكان تواجد المظنون فيهما بولايتي "المنستير والقيروان"، بعد التنسيق مع النيابة العمومية تم التنقل الفوري على عين المكان أين أمكن القبض عليهما بعد نصب كمين محكم لهما.
وبإستشارة النيابة العمومية ،أذنت بالإحتفاظ بهما من أجل القتل العمد والأبحاث متواصلة.




مقالات أخرى






