طرابلس : مصير راكبي المروحية المحطمة لا يزال مجهولا

نقلت وكالة "فرانس برس" اليوم الثلاثاء عن مسؤول أمني أن المروحية التي تحطمت قرب طرابلس كانت تقل 23 شخصًا، ولا يزال مصريهم مجهولاً.

وقال المسؤول للوكالة: «نجهل عدد الضحايا ولا نعلم ما إذا كان ثمة ناجون»، موضحًا أن سبب الحادث لا يزال مجهولاً
. من جهتها نقلت رويترز على لسان مصدر أمني أن 12 شخصًا على الأقل لقوا حتفهم في تحطم الطائرة، لكنها ذكرت أن الحادث وقع أمس الاثنين.
وقال مصدر أمني لروتيرز إن الطائرة ربما تعرضت لنيران قبل أن تسقط في المنطقة الساحلية. وكانت الطائرة نقلت أموالاً لبنك محلي وكانت تقل مواطنين في طريق عودتها إلى طرابلس. وسقطت الطائرة المروحية في البحر، على بعد 100 كم من منطقة "المايا" غرب العاصمة طرابلس. 
وقال الناطق الرسمي باسم رئاسة أركان المؤتمر الوطني العام في طرابلس، علي الشيخي، في مداخلة هاتفية مع قناة ليبية محلية إن الطائرة تعرضت لرماية نارية كثيفة من منطقة "المايا". وأضاف الشيخي أنه كان على متنها 14 راكبا من بينهم العميد السيد صقر، أمير المنطقة الغربية العسكرية، والعقيد حسين بودية رئيس غرفة عمليات المنطقة الغربية، إضافة إلى القائد الميداني بكتيبة شهداء الزاوية صهيب الرماح.