طرد أسترالية من شاطئ فرنسي


أُجبرت امرأة مسلمة من أستراليا على مغادرة شاطئ فرنسي بسبب ارتدائها زي السباحة المعروف باسم البوركيني.
وقالت زينب الشلح، التي تدرس الطب والبالغة 23 عاما، لوسائل إعلام أسترالية إنها سافرت إلى أوروبا لإظهار تضامنها مع المسلمات هناك. وأظهرت لقطات بثتها القناة السابعة بالتلفزيون الأسترالي سكانا محليين وهم يهددون بإبلاغ الشرطة إذا لم تغادر الشلح الشاطئ.
وكانت المحكمة الإدارية العليا في فرنسا ألغت الحظر الذي فرضته العديد من بلدات الريفيرا الفرنسية على ارتداء البوركيني. وقال رؤساء البلديات الفرنسية، الذين اقترحوا قانون الحظر، إن البوركيني الذي يغطي الجسم بالكامل يمثل رمزا للإسلام وقد يكون استفزازيا بعد الهجوم الإرهابي الشنيع التي وقع في نيس في جويلية الماضي. وأوضحت الشلح إنها وعائلتها سافروا إلى فرنسا لمعرفة المزيد عن الوضع ومعرفة إذا كان هناك "أي شيء يمكننا فعله لمساعدة هؤلاء الفتيات فقط على أن يعيشوا حياة طبيعية."
ويظهر مقطع الفيديو الذي بثته القناة السابعة ليل الأحد شخصا يهدد بإبلاغ الشرطة إذا لم تغادر الشلح وعائلتها الشاطئ الموجود في مدينة فيلنوف-لوبيه. وأطلق بعض مرتادي الشاطئ إشارات نحو الشلح، وأصدر آخرون تعليقات استهجان.




مقالات أخرى

وطنية10/09/2025
طقس الأربعاء 10 سبتمبر 2025

سياسة 10/09/2025
حركة الشعب تدين العدوان على قطر




وطنية10/09/2025
رئيسة الحكومة تؤدي زيارة إلى مصر
