عبد الباري عطوان : هذا ليس انقلابا بل تصحيحا لمسيرة كادت أن تقود تونس إلى الهاوية


أكد الصحفي الفلسطيني رئيس التحرير السابق لجريدة القدس العربي عبد الباري عطوان في مداخلة له في صباح الورد اليوم الجمعة أن ما يحدث في تونس يحظى بإهتمام كبير في الخارج نظرا للقيمة الاعتبارية العالية لها وكونها أول ديمقراطية تتبلور بعد ثورات الربيع العربي.
و قال عبد الباري عطوان إن هناك من يخشى على هذه الديمقراطية وأن وتتطور الأمور نحو الأسوء إذا لم يتم تطويقها بسرعة مؤكدا أن قيس سعيد اتخذ هذه القرارات بعد ما الت اليه الأوضاع في تونس من تدهور وتردي كبير.
و شدد عبد الباري عطوان على أن الانقلابات في العادة يقودها الجيش و لا يمكن أن يقودها أستاذ للقانون الدستوري مثل الرئيس قيس سعيد.
وتابع الصحفي الفلسطيني قوله " أنا التقيت قيس سعيد في أيام حكمه الأولى و أعرف انه انسان قمة في نظافة اليد و عيب أن يتهمه بعض الإسلاميين بأنه مهرج فقط لأنه يتحدث العربية الفصحى" حسب قوله.
و أكد عبد الباري عطوان أن ما قام به قيس سعيد ليس بل تصحيحا لمسيرة كادت أن تقود بتونس إلى الهاوية مؤكدا أنه جالسه بعد توليه منصبه مباشرة ويعرف أنه حريص على تونس وأمنها وفقرائها وتولى المنصب فقط لهذه الغاية حسب قوله.




مقالات أخرى






