عصام الدردوري يوجه اتهامات خطيرة بدعم الإرهاب لإطارات أمنية سامية


قال رئيس المنظمة التونسية للأمن والمواطن عصام الدردوري ضيف بوليتيكا على جوهرة أف أم اليوم الخميس إنه التقي منذ أيام بكاتب الدولة المكلف بالأمن الوطني منذ أيام طرحت خلالها عديد الملفات الحارقة، حيث أطلع كاتب الدولة على عديد الملفات التي تتعلق بتورط إطارات أمنية سامية في دعم الإرهاب والمساهمة بطريقة مباشرة وغير مباشرة في تفشي الظاهرة، على أن يلتقي قريبا بوزير الداخلية ورئيس الحكومة.
الدردوري وفي معرض حديثه عن تورط بعض القيادات الأمنية في دعم الإرهاب، وجه تهما خطيرا لكوادر وإطارات سامية في وزارة الداخلية.
وقال الدردوري إن إطارات أمنية معروفة بولائها السياسي للترويكا الحاكمة سابقا مورطة في تسفير الشباب التونسي لبؤر التوتر ومن بينها سوريا مشيرا إلى أنه رفع هذه الملفات إلى القضاء الذي كان تعامله مع هذه القضايا "سلبيا" حسب تعبيره، على أن تسلم إلى وزير الداخلية للنظر فيها مع طلب عقد لقاء برئيس الحكومة الحبيب الصيد باعتباره المسؤول عن تعيين الإطارات السامية في السلك الأمني.ومن بين هذه القضايا التي يتورط فيها مسؤولون كبار، قضيّة إرسال ما يقارب الأربعين طنا من الأدوية لمنطقة الزنتان في ليبيا وتورط فيها آمر الحرس الوطني حسب المعلومات التي تحصل عليها الدردوري.
وأضاف الدردوري أن منظمة الأمن والمواطنة رفعت في 2014 قضية ضد مدير إدارة المواصلات السلكية واللاسلكية في وزارة الداخلية وهو المسؤول الأول عن الاتصالات والتنصت في الوزارة، اتهمته فيها بتزويد الإرهابيين بالتسجيلات والمعلومات وهو ما يفسر انكشاف تحركات الوحدات الأمنية لدى الجماعات الإرهابية.
تحميل |





مقالات أخرى






