Français|

الاستقبال >أخبار >وطنية

وطنية2020/09/02 11:19

فقدان مادة "الأمونيتر" من مصنع في قابس : وزارة الطاقة والمناجم توضّح

فقدان مادة

أكدت وزارة الطاقة والمناجم أنه بعد ورود إشعار بنقص كمية من الأمونيتر الزراعي بمعمل الأمونيتر بقابس، تم إعلام السلط المحلية بالموضوع وتكفلت فرقة الأبحاث العدلية بقابس بفتح تحقيق للوقوف على حقيقة الأوضاع.

وأضافت الوزارة أن فرقة الأبحاث العدلية للحرس الوطني بقابس، باشرت أعمالها في القضية العدلية عدد 43-3-20 بتاريخ 18 جوان 2020، مشيرة إلى أنها تحصلت بإذن من وكيل الجمهورية لدى المحكمة الابتدائية بقابس على تساخير عدلية لإتمام الإجراءات في القضية، أفضت الى اخذ عينات من مادة الأمونيتر المتواجد بمخزني قابس وقبلاط وتحليلها ثم تسخير شاحنات ثقيلة للقيام لاستخدامها في وزن الأمونيتر الزراعي السائب مع الاذن بعدم تشغيل معمل الأمونيتر بقابس بداية من 03 جويلية 2020 الى غاية انهاء عمليات الوزن مع الحصول على مجموعة كبرى من الكشوفات وانتهت اعمال فرقة الأبحاث العدلية الى وجود نقص في مادة الأمونيتر الزراعي يناهز 1600 طن تقريبا، غير ان النتيجة التي انتهت اليها فرقة الأبحاث العدلية فيما يتصل بوجود نقص في مادة الأمونيتر الزراعي لا يستوفي المعايير العلمية المعتمدة حال ان عملية الجرد للمخزون تتم وفق معايير علمية ومقاييس فنية ويتعهد بها اختصاصيون إثر طلب عروض ووفقا لكراسات شروط فنية وإدارية.
وعلاوة على أن الفارق بين عملية الجرد للمخزون من قبل خبراء القيس ونتيجة وزن الأمونيتر السائب الموجودة داخل المعمل بواسطة وزانة لأول مرة منذ 36 سنة تاريخ انطلاق نشاط المعمل، لا تتجاوز 800 طن وأسباب هذا الفارق عديدة، من أهمها التلف الحاصل إثر حدوث بعض الحرائق (تقدر الكمية ب 310 أطنان) كذلك عمليات نقل المادة المعنية داخل المعمل وعمليات التكييس.

وذكّرت بان معمل الأمونيتر واصل نشاطه بصفة طبيعية ملبيا حاجيات السوق المحلية الفلاحية خلال فترة الحجر الصحي ولم يتوقف الا بتاريخ 11 أفريل 2020 نتيجة امتلاء مخزن الأمونيتر الزراعي ونفاذ مادة مقاومة التحجر والتي تعطل وصولها بسبب الحجر الصحي.
وأكدت الوزارة ان الحالة التي تتجلى فيها مادة الأمونيتر الزراعي (حبيبات او مسحوق او كتل متحجرة) لا تأثير لها اطلاقا على الجودة ولا يترتب عنها اضرار على المنتوج الفلاحي سيما وانه لم يسجل أي تشكي من طرف الفلاحين في كامل ارجاء البلاد.
وتابعت أنه إضافة إلى إجراءات التأمين الداخلي، فإن المصنع مؤمن ومراقب من طرف المصالح الديوانية والفرقة الجهوية والوطنية للحرس الوطني المختصة في مراقبة المواد الخطرة والمتفجرات.
كما أن معامل المجمع الكيميائي التونسي بقابس محمية بكل الوسائل ومصنفة كمنطقة صناعية محجرة بوجود دورية عسكرية قارة للجيش الوطني داخل المنطقة الصناعية، مبينة أن التعامل مع هذه المواد يخضع الى إجراءات انتاج، تصرف وسلامة صارمة من قبل الهياكل المختصة تضمن استحالة خروج مادة من المعمل الا في إطار الإجراءات القانونية.

الطقس

اليوم 18.07.2025

المزيد
Economique Jawhara FM
horoscope.jpg
babnet.jpg