يتم مساء اليوم السبت تركيز ثلاث أجهزة كاميرا حرارية في ممر المسافرين الوافدين على ميناء حلق الوادي بتونس عبر رحلات بحرية من الخارج، توقيا من احتمال تسرب أي من الحالات المشتبه في إصابتها بفيروس الكورونا الجديد، وفق ما أعلنته وزيرة الصحة بالنيابة سنية بالشيخ.
ويهدف هذا الإجراء إلى تعزيز تدابير الوقاية من أجل رصد أي حالة بين المسافرين يشتبه في أنها تعاني من أعراض الفيروس.
وقد تم تخصيص قاعة مجهزة بالمعدات الطبية من أجل عزل هذه الحالات. وسيخضع المسافرون من المترجلين وأصحاب السيارات الوافدين إلى المراقبة الصحية بالميناء، وسيتم عزل أي حالة يشبته في إصابتها بفيروس الكورونا الجديد، في قاعة مجهزة بالمعدات في الطابق الأرضي لمبنى الميناء، ينفذون إليها عبر ممر آمن.
ويستقبل الميناء 9 رحلات أسبوعيا تقل بين 4000 إلى 4500 مسافرا يفدون على تونس.