في الذكرى 31 للاعتداء الصهيوني على حمام الشط : أحزاب وجمعيات تعبر عن تمسكها "بحق الرد"


عبر عدد من الأحزاب والجمعيات التونسية، في بلاغ مشترك في الذكرى 31 للاعتداء الصهيوني على حمام الشط، عن تمسكهم بحق الرد على هذا العدوان، داعين إلى تجريم التطبيع مع العدو الصهيوني سواء في الدستور أو القانون، ردا على جرائمه ضد الأمة العربية والإسلامية في فلسطين ومصر ولبنان والعراق وسوريا والجزائر واليمن.
وطالبت الأطراف الممضية على البلاغ، الحكومة التونسية بالمشاركة الفاعلة "في مقاومة العدوان الصهيوني والأمريكي الذي تتعرض له سوريا منذ 5 سنوات" عبر ما وصفوه "الأدوات الجديدة ممثلة في الإرهاب التكفيري الذي يعمل تحت إمرة المخابرات الأمريكية والخليجية والصهيونية" داعين إلى إعادة العلاقات مع سوريا ومحاسبة من أرسل الشباب التونسي لقتال الجيش العربي السوري، وفق نص البلاغ.
وأمضى على هذا البلاغ كل من حزب الوحدة وحزب العمل الوطني الديمقراطي والهيئة الوطنية لدعم المقاومة العربية ومناهضة التطبيع والصهيونية، والرابطة التونسية للتسامح، والملتقى الدولي للشباب المناهض للصهيونية ومركز مسارات للدراسات الفلسفية والإنسانية.
وقامت طائرات الكيان الصهيوني في مثل هذا اليوم من سنة 1985 بقصف مدينة حمام الشط واستهدفت حينها قادة منظمة التحرير الفلسطينية وعلى رأسهم الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات الذي نجا من الحادث، وقد خلف هذا القصف 68 شهيدا تونسيا وفلسطينيا و اكثر من 100 جريح.




مقالات أخرى


دولية22/06/2025
ترامب يعلن قصف 3 مواقع نووية في إيران

وطنية22/06/2025
طقس الأحد 22 جوان 2025



