في وضع استثنائي..كيف استعدت المصحات الخاصة لاستقبال المرضى الليبيين بعد فتح الحدود؟

دعت الداخلية الليبية خلال ندوة صحفية عقدتها اليوم حول اعادة فتح المنافذ بين ليبيا وتونس، الى التقليص من حركة السفر والاقتصار على الحالات العاجلة للتداوي في تونس.

وتُعتبر تونس الوجهة الاستشفائية الأولى لليبيين منذ سنوات، وذلك لعدّة عوامل أهمها عنصر القرب الجغرافي.
وفي هذا الإطار، أكد رئيس الغرفة الوطنية للمصحات الخاصة، بوبكر زخامة في تصريح اليوم لـ"الجوهرة أف ام" أن رحلات التداوي لم تتوقف ابدا حتى في ظل الظروف الاستثنائية بسبب جائحة كورونا.
وأضاف أنه يتم قبول المرضى من الجانب الليبي وفقا للبروتوكول الصحي (رحلات جوية خاصة بالحالات الاستعجالية )، مشيرا إلى أن المصحات الخاصة استقبلت خلال الفترة الأخيرة بعض الحالات بما في ذلك مصابون بفيروس كورونا. 
وأوضح زخامة أنه على المريض إرسال ملفه الطبي و نسخة من جواز سفر الشخص المرافق له، لتتولى المصحة الخاصة التي سيتلقى فيها العلاج التنسيق مع وزارة الصحة والحصول على ترخيص في الغرض.
كما شدّد على أنه يتم اتباع إجراءات مشدّدة عند استقبال المرضى خاصة في هذا الظرف الاستثنائي حيث يخضع كل مريض مهما كان مرضه إلى تحليل لتقصي فيروس كورونا، قبل توجيهه إلى القسم الخاص به.
وتابع أنه لن يكون هناك اي إشكال متعلّق بطاقة الاستيعاب، خاصة وأن أزمة كورونا قد انعكست سلبا على نشاط المصحات الخاصة في تونس وعلى السياحة الاستشفائية. 
وعن ديون الجانب الليبي المتخلّدة لدى المصحات الخاصة، أكد زخامة أنها تقارب 240 مليون دينار، مضيفا أنه سيتم التعامل مستقبلا مع شركات التأمين أو مباشرة مع الأشخاص الراغبين في العلاج.