قايد السبسي : "كثُر القيل والقال".. ولا وحدة وطنية دون اتحاد الشغل ومنظمة الأعراف


انتقد رئيس الجمهورية الباجي قايد السبسي اليوم الثلاثاء ما راج من أخبار حول كواليس المشهد السياسي في القصر الرئاسي تحت اشرافه.
وجاء ذلك بمناسبة انطلاق اجتماع الاطراف الموقّعة على وثيقة قرطاج، والمنعقد حاليا في قصر قرطاج بحضور ممثلي 4 منظمات وطنية و5 أحزاب سياسية.
ونفى قايد السبسي تقارير حول اجتماعه مع مجموعة من الأحزاب خارج اطار اجتماع وثيقة قرطاج. واعتبر أن ما يقال "كلاما فارغا" مؤكدا أنه لا وقت لديه لمثل هذه الأمور، متطلّعا ان يكون الاجتماع الحالي، وهو الثالث من نوعه، مناسبة لوضع الأمور في اطارها، بحسب تعبيره مضيفا انه "كثُر القيل والقال".
وشدد بالقول إنه لا وحدة وطنية دون اتحاد الشغل ومنظمة الأعراف ومنظمات المجتمع المدني وإنه لا يتعامل إلا مع المؤسسات.
وأقر رئيس الجمهورية بصعوبة الوضع في تونس لكن هناك اصرار على ايجاد حلول، بحسب تعبيره.
كما تطرق للمنسحبين من الوثيقة معتبرا ان "الباقين هم الأصل"، مؤكدا على ضرورة التعامل مع الأمور بجدية وموضوعية.
وأشار الى ضرورة تحيين وثيقة قرطاج عند حصول مستجدات، كما كشف عن تلقّيه مقترحات من اتحاد الشغل والنداء والنهضة مشيرا إلى المقترحات تقتضي حوارا.
ع ب م
تحميل |




