أكد الناشط السياسي والقيادي السابق في حزب نداء تونس، لزهر العكرمي، إنه رفض الانضمام لحزب تحيا تونس الذي أسسه يوسف شاهد، على الرغم من التوافق في الآراء بينهما منذ أن كانا معا في حركة تحيا تونس.
وعن الأسباب التي دفعته إلى رفض الدعوات للانضمام لحزب "تحيا تونس"، قال العكرمي، ضيف بوليتكا، اليوم الخميس، إن أشخاصا في هذا الحزب، رفض الكشف عن أسمائهم، يرفض التواجد معهم، مضيفا "هؤلاء ما نحبش ندخل معاهم حتى للجنّة".
من جانب آخر تحدث العكرمي عن الظروف التي دفعته إلى الانسحاب من حزب نداء تونس، والتي كان بينها وجود "فاسدين" في القيادات الأمامية، ومحاولة توريث القيادة لحافظ قائد السبسي نجل مؤسس الحزب المرحوم الباجي قائد السبسي، وهي من الأسباب التي اتفق فيها مع يوسف الشاهد الذي أبدى بدوره رفضا لهذه الممارسات.
وأبرز العكرمي في سياق متصل، أنه تعرض لمحاولة التعنيف، على خلفية تصريحاته وانتقاداته لهذه الممارسات، جدت خلال أحد أيام شهر رمضان بعد الإفطار، حيث قام أحد قيادات الحزب "من عائلة قائد السبسي"، بالإستعانة بأشخاص يحملون هراوات للاعتداء عليه في منزله، لافتا إلى أن المحضر الأمني الذي تم تحريره ضد هؤلاء، تغيّر لاحقا، بفعل فاعل، من "محاولة الاعتداء بالعنف"، إلى "استهلاك مادة مخدرة"، وفق تأكيده.