لمجابهة التلوث البيئي : تجربة تونسية في تصنيع وتركيز الحاويات الباطنية

على خطى عدة دول أوروبية انطلقت تونس في تجربة جديدة ستسهل عملية التصرف في النفايات وستساهم في الحد من مظاهر تلوث المحيط تتمثل في تصنيع وتركيز حاويات عميقة تدوم أكثر من 20 سنة.

وأفادت وفاء بودقة باعثة مشروع الحاويات الباطنية عن شركة "أنفيتو ستاس" في تصريح للجوهرة أف أم اليوم الأربعاء 30 مارس 2016 أن هذه الحاويات التي يتم تصنيعها بالشراكة مع ألمانيا ستمكن البلديات من إفراغ الفضلات مرة واحدة في الأسبوع نظرا لسعتها الكبيرة إذ تصل إلى 5 آلاف لتر.
وأضافت بودقة أن بلدية صفاقس كانت سباقة في تركيز هذه الحاويات بعدد من المنشآت الجامعية والاستشفائية الخاصة والعمومية مشيرة إلى أنه تم في إطار الشراكة بين القطاع العام والخاص الاتصال بعدة بلديات على غرار بلدية سوسة والمرسى وبلدية تونس لتنسج على نفس المنوال. كما تم الاتصال بمؤسسات خاصة على غرار المصحات والنزل.
وبينت باعثة المشروع أن تصنيع هذه التقنية سيشغل عددا هاما من الكفاءات من مجالات مختلفة على غرار تصنيع المعادن وفي مجال التزويق وفرز النفايات. كما أنه يمكن تصدير هذه التكنولوجيا الجديدة لدول مجاورة وفق قولها.
وأفاد رئيس بلدية حمام سوسة حاتم العتيري في تصريح للجوهرة أف أم أن البلدية تلقت إلى حد الآن عروضا من قبل 5 شركات لاقتناء هذه الحاويات مضيفا أنه لم يتم بعد البت فيها.