ما حقيقة وجود اسم حنبعل المجبري في قائمة اتحاد الفلاحين بالسبيخة ؟
تداولت منصات التواصل الاجتماعي صورة وثيقة تحمل اسامي عدد من الفلاحين المنتفعين بنصيبهم من العلف المدعم و تضمنت هذه القائمة اسم لاعب المنتخب الوطني حنبعل المجبري.
وبعد التحري في الموضوع، أفاد مصدر صحفي لوكالة تونس أفريقيا للانباء ان والد اللاعب التونسي و الذي هو أصيل معتمدية السبيخة من ولاية القيروان كان قد سجل مشروعه العائلي باسم ابنه حنبعل في عادة يقوم بها عدد من أهالي المنطقة لحث أبنائهم على العودة إلى أرض الوطن و الاعتناء بالاراضي الفلاحية باعتبار ان المشروع عائلي و الأب منخرط في الاتحاد الفلاحي المحلي.
من جهته أفاد رئيس الاتحاد الجهوي للفلاحة والصيد البحري في القيروان المولدي الرمضاني في تصريح لـ(وات) أن الوثيقة التي يتم تداولها على مواقع التواصل الإجتماعي بشأن اللاعب الدولي حنّبعل المجبري، صادرة عن إدارة الانتاج الحيواني وليس عن اتحاد الفلاحين ، وهي وثيقة تتعلّق بقائمة تلقيح للاغنام في منطقة الفريوات من قرية عين بومرّة من معتمدية السبيخة.
وان كل ما روّج عن حصوله على العلف المدعّم دون وجه حق " غير صحيح و زوبعة في فنجان".
وأوضح في تصريحه أن التلقيح يقوم به طبيب بيطري محلّف وهو الذي توجه خلال حملة التلقيح الخاصة بسنة 2022 إلى منطقة الفريوات وقام بتلقيح 22 رأس غنم هي على ملك اللاعب كما قام بتسجيل اسمه في تلك القائمة، مضيفا ان كل من قام بتلقيح أغنامه عن طريق إدارة الانتاج الحيواني يتمتّع بحصة من العلف المدعّم المخصص بالاساس للحفاظ على القطيع.
كما أوضح ان الكمية التي يتحصل عليها كل من قام بالتلاقيح 50 كغ من الشعير العلفي وكيس من العلف الحيواني السداري ،وذلك 5 مرات على أقصى تقدير في السنة ،مشيرا الى ان اللاعب حنبعل المجبري هو أصيل منطقة الفريوات من معتمدية السبيخة ووالده قام بتشجيعه على بعث مشروع فلاحي يربطه بأصوله في المنطقة.
ونفى وجود" أيّ تلاعب في عملية إسناد اللاعب العلف المدعّم باعتباره صاحب القطيع وله بطاقة انخراط في اتحاد الفلاحين بالسبيخة مما يمكّنه من الحصول على حصّة قطيعه من العلف المدعّم" وفق تأكيده.
ولفت إلى أن والد حنبعل باعتباره كذلك صاحب مشروع فلاحي توجّه مؤخّرا للحصول على حصّة ابنه من العلف لكن المزوّد رفض تمكينه من ذلك بحجة شرط حضور الشخص نفسه حسب ما يفرضه قانون الانخراط بالمنظمة الفلاحية للحصول على حصص العلف المدعّم. ودعا رئيس الاتحاد الجهوي للفلاحة في القيروان في ختام تصريحه إلى ضرورة "فتح الملفات الحقيقية للفساد في عملية توزيع العلف المدعّم والضرب على أيدي المحتكرين ومهرّبي الاعلاف وصابة القمح" على حد قوله.
