يشهد المستشفى الجامعي الحبيب بورقيبة بصفاقس منذ أيام حالة من الإحتقان حيث تم منع المدير العام من دخول مكتبه بدعوى انتمائه للمؤسسة العسكرية ومنع انعقاد الإجتماع الدوري للجنة الطبية اليوم وذلك في حركة تصعيدية على خلفية اقالة 3 مديرين عامين .
وقد أكد الكاتب العام لنقابة المستشفى عادل الزواغي في بوليتيكا اليوم 19 فيفري 2016 أن وزير الصحة ينتهج سياسة التهرب من القيام بواجبه في تمويل المستشفى الجامعي حيث عطل صرف مرتبات حوالي ألفي عامل بالمستشفى إلى حد الان وهو ماوصفه بالعملية الإستفزازية .
وأشار الزواغي إلى أن الوزارة مطالبة على ارسال لجنة طبية من الوزارة لتتقد الوضع الصحي بالجهة خاصة وأن الحرب في ليبيا على الأبواب ويجب أن يتم وضع كل الإمكانيات لدى المستشفى تحسبا لما قد يطرأ.
وأضاف الزواغي إلى ان الوزير أصدر قرارا يقضي بنقلة ل3 مديرين أكفاء كعقوبة لهم من أجل ماوصفه ببناء مجد شخصي على خساب العمل النقابي في المستشفى الجامعي الحبيب بورقيبة مؤكدا أنهم وأمام تمسك الوزير بالمدير العام المنتمي للمؤسسة العسكرية سيجددون رفضه له وتصعيد النضالات على حد قوله.
من جهته أكد المدير العام للصحة بالوزارة كريم بوعون أن الاجتماع الدوري الذي تم منع انعقاده اليوم يتنزل في إطار متابعة مع اللجنة الطبية في ما يخص عديد الإشكاليات في المستشفى.
وأشار بوعون إلى رفض الوزارة لما يحدث معتبرا أن هذه التصرفات من شأنها أن تعطل عمل المستشفى وإسداء الخدمات الصحية للمواطنين .
وأكد مراسل الجوهرة "اف ام" بالجهة أن المدير العام للمستشفى اضطر إلى مباشرة عمله من مقهى نظرا لمنعه من الدخول إلى مكتبه من قبل النقابيين حيث يقوم منذ أيام يتوقيع الوثائق التي في عهدته في المقهى على حد قوله.