مسؤول من الصحّة : تفادي انتشار الكوليرا يشترط أيضا رفع الفضلات وجهر الأودية وصيانة شبكات التطهير


أكد مدير حفظ صحة الوسط وحماية المحيط بوزارة الصحة، محمد الرابحي، اليوم الاثنين أن هناك خلية بالوزارة في انعقاد دائم لمتابعة الوضع بخصوص جرثومة "الكوليرا" مشددا على مسؤولية مؤسسات الدولة المشتركة لتجنّب هذا الوباء الذي له علاقة بتدني ظروف حفظ الصحة.
وأفاد مسؤول الصحة في مداخلة هاتفية مع "صباح الورد" على "الجوهرة أف أم" بعدم تسجيل أي حالة في تونس لهذا المرض إلى حد الآن مشيرا إلى أنه لا يمكن إخفاء هذا الأمر في حال وقوعه لأنه سريع العدوى والانتشار، مذكرا بحالة اكتشاف كوليرا بالمياه المستعملة في تونس سابقا.
وأضاف أن هناك أولوية مطلقة للشمال الغربي باعتبارها منطقة حدودية متاخمة للأراضي الجزائرية التي شهدت تفشي الكوليرا مما يقتضي مستويات مرتفعة من درجات اليقظة بالاضافة إلى باقي مناطق الجمهورية. وشدّد المسؤول على مسؤولية مؤسسات الدولة المشتركة لتجنّب وقوع هذا المرض والتي لا تقتصر على وزارة الصحة فقط بل تشمل ايضا وزارات ومؤسسات البيئة والتجهيز والتطهير والصوناد.. وغيرها من المؤسسات خاصة وأننا على مشارف موسم أمطار.
وأكد مدير حفظ صحة الوسط وحماية المحيط في هذا السياق أهمية حسن التصرّف في الفضلات ورفعها وجهر الأودية وتنظيفها وصيانة شبكات التطهير و"تسريحها"، مشددا في ذات السياق على أهمية النظافة الشخصية للمواطن بشكل عام ونظافة كل ما يتناوله من خضر وغلال وماء كما دعا للامتناع عن اقتناء الماء من الباعة المتجوّلين.



