مستشار وزير الطاقة والمناجم : اتفاق الكامور" حربوشة وجيعة راس"


أكّد مستشار وزير الطاقة والمناجم المكلف بالتفاوض مع تنسيقية الكامور حامد الماطري في مداخلة له في صباح الورد اليوم الجمعة 11 سبتمبر 2020 أن كل الحقوق النفطية وحقل نوارة الغازي بتطاوين اضطرت لإغلاق أبوابها في غضون 3 أشهر من الإعتصامات و الاحتجاجات المتواصلة هناك.
و أوضح أن الإحتجاجات و الإعتصامات التي ينفذها شباب الجهة بهدف المطالبة بالتنمية و التشغيل زادت في حدة الهشاشة الإقتصادية و الإجتماعية بالجهة وستزيد في المستقبل من عزوف المستثمرين و اضطرارهم لغلق مؤسساتهم و المغادرة.
و أضاف أن اتفاق الكامور الذي نص على تشغيل عدد من العاطلين مؤقتا هو مجرد "حربوشة وجيعة راس" وفق تعبيره مؤكدا أنه حتى و لو استطاعت الدولة اليوم تشغيل كل العاطلين في تطاوين فإنها ستجد نفسها أمام المأزق ذاته بعد عامين فقط في مناخ اقتصادي أكثر هشاشة حسب تعبيره.
و أشار الماطري إلى أن الوظائف الوهمية و الحلول المرتجلة خاطئة جدا و هي التي زرعت ثقافة الكسل و التخاذل مؤكدا أنه واقعيا من غير الممكن تشغيل 1500 عاطل عن العمل في تطاوين حاليا مضيفا قوله "المعتصمين قاعدين يهددوا في خبزتهم.
و قال المسؤول أن عقلاء ولاية تطاوين يعملون حاليا على إيجاد أرضية وسط و صيغة جديدة لإدارة عجلة التفاوض و غلق الملف الذي بات مكلفا جدا على الاقتصاد المحلي في تطاوين.



