مشاركة تونس في اجتماعات الأمم المتحدة


أكد وزير الشؤون الخارجيّة والهجرة والتونسيين بالخارج محمد علي النفطي، أهمية توفير الدعم السياسي اللازم لمختلف الأصوات في الأمم المتحدة التي تُنوّه بأهمية تسريع وتيرة تنفيذ خطة التنمية 2030، وذلك عبر تطوير آليات التمويل وتعزيز برامج نقل التكنولوجيا وبناء القُدُرات.
وشارك النفطي في الاجتماع رفيع المستوى لمبادرة التنمية العالمية تحت شعار: " التمسّك بتطلّعاتنا الأصلية، متّحدون لبناء مستقبل أكثر إشراقا للتنمية العالمية"، المنعقد ، اليوم الثلاثاء ، على هامش أشغال الدورة الـ 80 للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك وفق بلاغ أصدرته الوزارة.
وأشار الوزير الى السياق الصعب الذي ينعقد فيه هذا الإجتماع في ظل تفاقم الحروب واستمرار الجرائم المرتكبة ضد الشعب الفلسطيني وتداعياتها الخطيرة أمام استمرار الصمت إزاء انتهاكات القانون الدولي. وشدد على أهمية تعزيز التعاون الثنائي والمبادرات متعددة الأطراف، بما في ذلك التعاون جنوب- جنوب، داعيا المؤسسات المالية الدولية والدول المانحة إلى استنباط أنماط جديدة من الدعم المالي لفائدة الدول النامية.
كما شارك وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، محمد علي النفطي، الثلاثاء، بمدنية نيويورك، في الحدث الجانبي رفيع المستوى، المنعقد في إطار أشغال الدورة 80 للجمعية العامة حول "المبادرة العالمية للصحة والسلام" بمبادرة من سلطنة عمان.
وأكّد الوزير في كلمته، وفق بلاغ أصدرته وزارة الشؤون الخارجية، ترابط الصحة والسلام، وأنه لا يمكن تحقيق السلام المستدام دون تمتع المواطنين بصحة جيدة، وانه لا نجاح للجهود الصحية في بيئة يسودها النزاع وعدم الاستقرار .
واستعرض الوزير تجربة تونس في تعزيز المنظومة الصحية وتوسيع التغطية الشاملة وتحسين جاهزية المؤسسات الصحية، مشددا على أهمية إدماج الصحة النفسية ضمن السياسات الوطنية لبناء مجتمع قوي ومستقر.
وندّد بالوضع الإنساني في فلسطين، وخاصة في قطاع غزة، حيث يعاني السكان من تداعيات خطيرة جراء استمرار العدوان ونقص الموارد الطبية وارتفاع معدلات الأمراض وسوء التغذية، داعيا المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته إزاء هذه الأزمة.
وختم النفطي، كلمته، بالتأكيد على إلتزام تونس بدعم كل المبادرات الدولية التي تجعل صحة الإنسان وسلامته في قلب الجهود المشتركة من أجل عالم أكثر استقرارا.



