معاناة التونسيين بالخارج في بعث مشاريع في بلادهم


عديدة هي الصعوبات التي يعاني منها التونسيون بالخارج عند عودتهم إلى بلادهم ، هذا ما رصدته مراسلة الجوهرة أف أم في نابل روضة العلاقي في حديثها اليوم الجمعة 5 أوت 2016 مع عدد من التونسيين المقيمين بالخارج.
ولعل أهم هذه الصعوبات تتجسد في معاناتهم عند محاولتهم بعث مشاريع في جهاتهم فالعديد منهم يشتكي من تعقيدات الإدارة التونسية التي كبلتهم من خلال الإجراءات المعقدة ما أدى إلى تعطيل هذه المشاريع.
وقد أكد طارق بن حسين أحد المواطنين بالخارج وهو أصيل ولاية نابل لمراسلة الجوهرة أف أم أنه ينتظر منذ نحو سنة كاملة الحصول على رخصة لانجاز مشروع داعيا الادارة لاحداث اصلاحات لتشجيع التونسيين على الاستثمار في البلاد وفق تعبيره.
وعبر المواطن أيمن بن علاق المقيم في بريطانيا بدوره عن تذمره وعدم رضاه من هذه الوضعية فقد أراد بعث مشروعين منذ أكثر من 8 سنوات تقريبا أحدهما يتعلق باحداث مركب تعليمي لتدريس اللغة الانقليزية ولكن مشروعه ظل معطلا إلى اليوم رغم أنه قام باتمام كافة الاجراءات الادارية والقانونية وفق قوله.
وأجمع الكثير من التونسيين المقيمين بالخارج على أن عديد القوانين لا تشجع على الاستثمار في البلاد والمساهمة في خلق مواطن الشغل والنهوض بالاقتصاد في البلاد فمازالت مطالبهم وملفاتهم لاحداث هذه المشاريع تسكن رفوف الادارات على أمل أن تجد القبول في المستقبل.
وأكد عمر لحمر رئيس ودادية التونسيين بالخارج في باريس من جهته أن عديد التونسيين المقيمين بالخارج لم يتمكنوا من العودة إلى بلادهم نظرا لغلاء أسعار التذاكر مؤكدا أنه ليس هناك تخفيضات للعائلات الفقيرة أو الذين يسافرون بمفردهم داعيا إلى ضرورة مساعدتهم.
وأشار لحمر من جهة أخرى إلى عدم توفر مكاتب في تونس تعنى بتنظيم مسألة تدريس أطفالهم في تونس أو في الخارج مضيفا " طلبنا من القنصلية العامة أن تتصل بنا وتدلنا على مكاتب لتدريس أطفالنا ولم نتحصل إلى غاية اليوم على أي معلومة ".
تحميل |

تحميل |





مقالات أخرى




