دعوة السلطات التونسية إلى التحرك لحماية حاتم العويني


دعا المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية إلى "تحرّك فوري وجاد" من السلطات التونسية لضمان سلامة المواطن التونسي حاتم العويني وكافة المشاركين في سفينة "حنظلة" المتجهة إلى قطاع غزة لكسر الحصار المفروض عليه.
وحمل المنتدى، اليوم الأحد في بيان مساندة لسفينة "حنظلة" وللتونسي حاتم العويني، الاحتلال كامل المسؤولية عن سلامتهم عقب اعتراض السفينة واختطاف 21 ناشطا مدنيا وسياسيا ونقابيا من عدة دول كانوا على متنها.
كما دعا إلى تصعيد الضغط الميداني في تونس من كل القوى الشبابية والنقابية والمدنية من أجل فرض إطلاق سراح حاتم العويني.
وعبر منتدى الحقوق الاقتصادية والاجتماعية عن "بالغ الغضب والإدانة للجريمة الجديدة التي ارتكبها الكيان الصهيوني باعتراضه العدواني لسفينة حنظلة" المتجهة إلى قطاع غزة، والتي تقلّ نشطاء أحرارًا من مختلف أنحاء العالم في مهمة إنسانية تهدف إلى كسر الحصار وتجديد صوت الضمير العالمي في وجه الإبادة الجماعية المتواصلة.
وأعرب عن اعتزازه بمشاركة "المناضل التونسي" حاتم العويني في هذه القافلة "الشجاعة"، مؤكدا أنّ هذه المبادرة النضالية تمثل فعل مقاومة مدني في وجه واحدة من أبشع الجرائم التي يشهدها العصر، وهي الإبادة الجماعية في غزة وجرائم الحرب التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني وسط تواطؤ الأنظمة وصمت المؤسسات الدولية.
من جانبها، أعربت حركة الشعب بقيادة أمينها العام زهير المغزاوي، عن استنكارها الشديد لاعتداء قوات الاحتلال الصهيوني "السافر" على طاقم وركاب سفينة "حنظلة"، التي كانت في طريقها إلى غزة، ضمن "أسطول الحرية" لكسر الحصار عن شعبها المُجوَّع، والتي تضم نشطاء دوليين من بينهم الناشط النقابي والسياسي التونسي حاتم العويني.
وأكد الحزب في بيان أصدره اليوم الأحد، أن اقتحام السفينة واحتجاز ركابها يعد "جريمة قرصنة جديدة تُضاف إلى السجل الحافل بالاعتداءات الصهيونية على النشطاء الدوليين وسفن الحرية"، الذين وصفهم الحزب ب "حُرّاس الضمير الإنساني الذين أوصلوا رسالة غزة بأعلى صوت، ونجحوا في تحقيق انتصار أخلاقي وإعلامي في مواجهة آلة القتل الصهيونية وحلفائها".
وطالب كل الدول التي ينتمي إليها النشطاء من مناضلي ومناضلات الحرية، ومنها تونس، "بالتدخل الفوري لحماية مواطنيها وضمان سلامتهم، والضغط في اتجاه الإفراج عنهم"، مشيدة بالجهود الوطنية والدولية المنخرطة في مواجهة قوات الاحتلال وحلفائها وداعميها، ومجددة تمسكها بخيار المقاومة طريقًا لتحرير كل فلسطين.



