منزل بوزيان : عودة الهدوء بعد ليلة ساخنة.. وهذه الأسباب
شهدت مدينة منزل بوزيان من ولاية سيدي بوزيد الليلة الفاصلة بين الاثنين والثلاثاء حالة من الاحتقان والمواجهات بين عدد من المحتجين.
وأكد الناطق الرسمي بإسم الحرس الوطني العقيد حسام الدين الجبابلي أن المواجهات تخللتها عملية حرق سيارة أمنية واتلاف بعض المعدات نافيا الأنباء التي راجت حول احتجاز أمنيين من قبل محتجين.
و أضاف الجبابلي أن المحتجين قاموا بحرق العجلات المطاطية والقائها على أعوان الأمن مما تسبب في كسر ساق أحد الأعوان واصابة عون اخر على مستوى الساق أيضا مؤكدا وصول تعزيزات أمنية من معتمديات أخرى إضافة إلى تدخل الجيش الوطني حيث تمت السيطرة على الإحتاجاجات وعاد الهدوء إلى المنطقة.
و أوضح الجبابلي أن هذه التحركات جاءت على خلفية التتبعات القضائية في حق عدد من الشبان الذين تم استدعاؤهم بتهمة قرصنة الحساب الشخصي لمعتمد منزل بوزيان على موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك" ونشر محادثاته الخاصة.
من جهته أكد والي سيدي بوزيد أنيس ضيف الله في مداخلة له في صباح الورد أن الإشكالية انطلقت منذ يوم السبت بدءا بإستدعاء شخصين بتهمة الاعتداء على معتمد المنطقة بالعنف الشديد.
وأضاف أن الاحتجاجات انطلقت يوم السبت للمطالبة بإطلاق سراح الشابين و تقدموا في حالة تقديم لوكالة الجمهورية يوم الإثنين ورغم بقائهم في حالة سراح إلا أن الاحتجاجات تواصلت حيث قام المحتجون بحرق سيارة أمنية ورشق مركز الأمن بالزجاجات الحارقة ما اضطر أعوان الأمن إلى اخلائه.
