منظمة دولية تدعو السلطات التونسية للتحقيق في وفاة موقوف

دعت المنظمة الحقوقية "هيومن رايتس ووتش" السلطات التونسية إلى إجراء تحقيق سريع ومحايد في وفاة مواطن محتجز اتهم الشرطة بتعذيبه أثناء اعتقال سابق. وتوفي عبد المجيد الجدي في 13 ماي الحالي بمركز ايقاف بأحد مراكز الحرس الوطني بسيدي بوزيد، وكان قد تقدم بشكوى في التعذيب قبل أربعة أسابيع بحق ضباط شرطة من المنطقة نفسها سبق لهم احتجازه في فيفري، وفق بيان أصدرته المنظمة وتسلمت "جوهرة أف أم" نسخة منه.

وقال شقيقه، رياض الجدي، للمنظمة الدولية "هيومن رايتس ووتش" إن ضباط الشرطة أبلغوه بأن شقيقه شنق نفسه في زنزانته.
 وأكد تقرير الطبيب الشرعي، أن الوفاة نجمت عن الاختناق شنقا.
كما يصف التقرير إصابات بفروة الرأس وكدمات على الجزء الأمامي من الكتف اليمنى، وظهر الكتف اليسرى، ومقدمة الفخذ اليمنى.
وقد تقدم عبد المجيد الجدي بشكوى رسمية في التعذيب في 14 أفريل الماضي لدى مكتب نيابة المحكمة الابتدائية في سيدي بوزيد، زاعماً أن الشرطة في بئر الحفى، عذبته بعد اعتقاله في 19 فيفري 2015.