من بينهن مية الجريبي وأحلام بلحاج.. قائمة المُتوّجات بجائزة فاطمة الفهرية لسنة 2023
اسندت جائزة فاطمة الفهرية لسنة 2023 إلى 8 نساء تميزن بمساهمتهن وتكريما لاعمالهن في مختلف المجالات، من بينهن كل من فقيدتي الساحة الحقوقية والسياسية، مية الجريبي وأحلام بلحاج. جاء ذلك خلال حفل نظمته اليوم الاثنين وزارة المرأة والمرأة و الطفولة وكبار السن، أشرفت عليه وزيرة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن آمال بلحاج موسى.
وذكرت الوزيرة، ان تنظيم حفل هذه النسخة من جائزة فاطمة الفهرية لسنة 2023 يأتي بعد ارجاء تنظيمه سنتين متتاليتين جراء جائحة كورونا، مفيدة، بأن لجنة اختيار الفائزات بتكريم الجائزة ضمت اسماء تألقت بمساهمتها الفعالة في المجتمع وكذلك من بينها من تميزت بأثرها في منطقة المتوسط.
وأعلنت أن قائمة المتوجات بالجائزة لهذه السنة ضمت من خارج تونس كلا من الرئيسة السابقة لجمهورية مالطا ماري لويز كوليرو بريكا، نظير اطلاقها عديد المبادرات والجمعيات الداعمة لحقوق الإنسان وكذا دعمها جهود مكافحة السرطان.
كما حصدت الروائية الجزائرية ربيعة جلطي زرهوني، التي شغلت منصب أستاذة بجامعة وهران، هذه الجائزة نظير إصداراتها الروائية و الشعرية.
وتضمنت قائمة الست نساء المتوجات من تونس كلا من الامينة العامة السابقة للحزب الجمهوري مية الجريبي (1960 /2018)، التي تعتبر أيقونة النضال السياسي والحقوقي في تونس.
كما كان لروح الطبيبة والرئيسة السابقة لجمعية النساء الديمقراطيات احلام بلحاج نصيب من التتويج بالجائزة، واحلام بلحاج (1964/ 2023) تميزت بنشاطها الحقوقي والنقابي وساهمت في دعم إطلاق مشروع وطني لتكريس حق الأطفال ذوي طيف التوحد في التمتع بخدمات الطفولة.
وحصدت الفنانة والممثلة دليلة مفتاحي هذه الجائزة، وقد اعتبرت عقب اعلان فوزها بالجائزة أنه تتويج لكل النساء المبدعات في تونس، معلنة انها تشارك في عمل مسرحي جديد يحتفي بنساء الحركة الوطنية.
وشملت القائمة أيضا الرياضية من أصحاب الهمم روعة التليلي التي كانت توجت بذهبية الألعاب الأولمبية لأصحاب الهمم في طوكيو 2020 والأستاذة الجامعية في اختصاص التاريخ المعاصر لطيفة الأخضر، وكانت قد تقلدت لأول مرة في تاريخ تونس مهام وزيرة الثقافة سنة 2015.
ومنحت هذه النسخة من جائزة فاطمة الفهرية لسنة 2023 إلى زهرة سليم المهندسة المختصة في الذكاء الاصطناعي تقديرا لمساهمتها في تأسيس شركة ناشئة سنة 2014 تحولت إلى قصة نجاح بعد حصولها على تمويل ب 100 مليون دولار من مجموعة شركات عالمية ابرزها بيونتاك الألمانية.
