سياسة 2019/10/19 18:19

موسي : سنكون "صمّام الأمان" في البرلمان القادم

جددت رئيسة الحزب الدستوري الحر، عبير موسي، عبير موسي، رفض حزبها التعامل أوالتفاوض مع من أسمتهم بـ"الخوانجية"، في إشارة لحركة النهضة، مجددة اتهامهم بالمسؤولية عن تسفير الشباب إلى بؤر التوتر وبربط علاقات مع عناصر إرهابية في تونس والخارج.

واعتبرت موسي، لدى زيارتها اليوم السبت، إلى المنستير للاحتفال بالنتائج التي حققها الحزب في الانتخابات التشريعية، أن حركة النهضة تعمدت الإيهام بإقصاء الحزب الدستوري الحر من مشاورات تشكيل الحكومة، والحال أن حزبها هو من يرفض التفاوض أو التحاور معهم، بحسب تعبيرها.

وشددت عبير موسي على أن الحزب الدستوري الحر سيكون "صمام الأمان" في مجلس نواب الشعب وسيتصدى لأية ممارسات أو مبادرات تحاول المس من مؤسسات الدولة أو من النموذج المجتمعي التونسي.