Français|

الاستقبال >أخبار >وطنية

وطنية2021/09/12 11:02

موقع تونس الجغرافي يجعلها من البلدان الأكثر عرضة لتداعيات التغيرات المناخية

موقع تونس الجغرافي يجعلها من البلدان الأكثر عرضة لتداعيات التغيرات المناخية

أكد الخبير والأستاذ في علم المناخ، زهير الحلاوي، أن تونس تعد من بين البلدان الأكثر هشاشة وعرضة للانعكاسات السلبية للتغيرات المناخية، نتيجة تموقعها الجغرافي وانتمائها لمجموعة الدول التي لاتمتلك إمكانيات كبرى للتصدي لهذه الظاهرة.

وقال زهير الحلاوي في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء، خلال ورشة عمل انتظمت مؤخرا بالعاصمة لتقديم التقرير السادس حول تقييم تأثيرات التغيرات المناخية، الذي أعده مجموعة من الخبراء الدوليين التابعين للهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ، "إن اغلب الأنشطة الاقتصادية المعتمدة أساسا على الأنشطة الفلاحية والسياحية، فضلا عن المناطق السكنية المتمركزة بالمناطق الساحلية، ستتضرر نتيجة ارتفاع منسوب مياه البحر بين 30 و50 صم في أفق 2050".
واعتبر أن تغير وارتفاع معدلات درجات حرارة مياه البحر، سيساهم أيضا في هجرة الكائنات الحية التي كانت تعيش وتتأقلم مع درجات حرارة معينة، إلى مناطق أخرى، لتترك مكانها لـ"حيوانات دخيلة"، وفق تعبيره، وهو ما من شأنه أن يساهم في استنزاف الثروة الحيوانية البحرية وتغيير النظام البيئي.
من ناحيتها، أبرزت المستشارة في مجال البيئة والتغيرات المناخية، آمال جراد، أهمية وضع قوانين وآليات كفيلة قادرة على التصدي لتداعيات التغيرات المناخية، التي قالت إنها "تمثل خطرا داهما على صحة الإنسان والحيوان، على حد السواء".
وأكدت جراد، في هذا السياق، ضرورة تموقع تونس ضمن الخارطة العالمية في مواجهة تداعيات التغيرات المناخية، وذلك بالتسريع في بلورة مخشاريع قادرة على مواجهة هذه الظاهرة، إلى جانب تفعيل محتوى الاستراتيجيات والدراسات التي تتضمن مقترحات وحلولا من شانها أن تقلل من التداعيات الخطيرة التي تطرأ على المناخ.
من جانبه، لفت ممثل وزارة الشؤون المحلية والبيئة، ونقطة الاتصال الوطنية المهتمة باتفاقية الأمم المتحدة حول التغيرات المناخية، محمد زمرلي، إلى عدم تحرك عدة دول واجتهادها في البحث عن حلول باعتماد نماذج علمية للتصدي لهذه الظاهرة والتقليص من انبعاثات الغازات الدفيئة ومعالجة الإشكاليات الناجمة عن التغيرات المناخية الحالية.
وأشار المتحدث إلى أن التوصيات والمعطيات التي يتضمنها التقرير، والتي تأخذ بعين الاعتبار التغيرات التي شملت القارة الإفريقية، ستكون موضوع نقاش بمؤتمر الأطراف ال26 لتنفيذ اتفاقية الأمم المتحدة للتغيرات المناخية في شهر نوفمبر 2021 في مدينة "غلاسكو" في سكتنلندا.
وللتذكير، فقد كشف التقرير السادس حول تقييم تأثيرات التغيرات المناخية عن أهمية الضغط على صناع القرار في العالم لإدراج العامل المناخي في سياساتهم العامة وأخذها بعين الاعتبار في كل مراحل التنمية، فضلا عن أهمية تغيير السياسات والاستراتيجيات للتقليل من ارتفاع معدلات درجات الحرارة، التي يمكن ان تكون لها انعكاسات سلبية على الاقتصاد وعلى حياة الكائنات الحية.

وات
Economique Jawhara FM

كل التسجيلات

التسجيلات الصوتية

  نشرة أخبار منتصف النهار ليوم الإثنين 21 فيقري 2022

نشرة الأخبار

نشرة أخبار منتصف النهار ليوم الإثنين 21 فيقري 2022

مالك الزاهي: توجيه الإقتطاع من الأجور لدعم الصناديق الإجتماعية

نشرة أخبار السابعة صباحا ليوم الإثنين 21 فيقري 2022

نشرة الأخبار

نشرة أخبار السابعة صباحا ليوم الإثنين 21 فيقري 2022

أعوان وموظفو البلديات في إضراب بيومين

بزنس نيوز ليوم الخميس 27 جانفي 2022

بزنس نيوز

بزنس نيوز ليوم الخميس 27 جانفي 2022

تراجع عجز الميزانية بنسبة 15% موفى نوفمبر 2021

نشرة أخبار منتصف النهار ليوم الخميس 27 جانفي 2022

نشرة الأخبار

نشرة أخبار منتصف النهار ليوم الخميس 27 جانفي 2022

الغنوشي يدعو الى إلغاء الأمر الرئاسي 117

نشرة أخبار السابعة صباحا ليوم الخميس 27 جانفي 2022

نشرة الأخبار

نشرة أخبار السابعة صباحا ليوم الخميس 27 جانفي 2022

تمديد العمل بهذه الإجراءات لمنع تفشي كورونا

   بزنس نيوز ليوم الإربعاء 26 جانفي 2022

بزنس نيوز

بزنس نيوز ليوم الإربعاء 26 جانفي 2022

أسعار صرف العملات الأجنبية في تونس

horoscope.jpg