ميزانيّة بلدية تونس: تخصيص نحو 12 مليون دينار لمتابعة المشاريع الجديدة

نظمت بلدية تونس، صباح اليوم السبت بالعاصمة، يوما إعلاميا خصص لمناقشة وعرض الصيغة النهائية للمشاريع البلدية بعنوان سنة 2026 و2027 و2028، بحضور أعضاء المجالس المحلية والكاتب العام المكلف بتسيير بلدية تونس لطفي الدشراوي.
وستخصص بلدية تونس قرابة 12 مليون دينار من ميزانية سنة 2026 لمتابعة المشاريع الجديدة من طرقات وتنوير وانشاء مناطق خضراء، وذلك وفق ما تم عرضه في هذا اللقاء.
وأوضح الكاتب العام لبلدية تونس لطفي الدشراوي أن وضع الميزانية جاء بعد دراسة جميع المطالب التي قدمها أعضاء المجالس المحلية بولاية تونس، معتبرا أنها مطالب تتركز بالخصوص حول النهوض بالبنية التحتية وتيسير الخدمات البلدية للمواطنين.
وستخصص بلدية تونس أكثر من 4 ملايين دينار لتطوير شبكة التنوير العمومي وبناء الطرقات والأرصفة، إضافة إلى تخصيص مليون دينار لتهيئة المناطق الخضراء، ومليون دينار آخر للصيانة وبناء المنشآت الرياضية والبنية التحتية.
وقال الدشراوي إنه يمكن تعديل الميزانية وفق "المتطلبات والتحديات"، وذلك بالتشاور مع أعضاء المجالس المحلية الذين لهم دراية كافية بمطالب جهاتهم.
وبين أن الميزانية اعتمدت على المقاربة التشاركية، حيث أنه تمت الاستجابة لقرابة 85 بالمائة من المطالب التي وضعها أعضاء المجالس المحلية لتطوير منظومة البنية التحتية في كل الدوائر التابعة لبلدية تونس.
من جهته، أشار عضو المجلس المحلي بتونس حسني مرعي إلى أن مناقشة ميزانية بلدية تونس لهذه السنة ارتكز بالخصوص على توفير الامكانيات المادية واللوجستية لتنفيذ المشاريع المعطلة، خاصة في الأحياء الشعبية المحاذية للعاصمة، التي تحتاج إلى تدخل عاجل.
وأوضح أن الهدف من النقاش حول الميزانية هو توفير معادلة بين التوازنات المالية لبلدية تونس وحاجيات المواطنين، مؤكدا أن العمل سيكون طيلة 2026 مخصصا لدعم شبكات التنوير وتهيئة المجال البلدي بما يناسب حاجيات المواطن. وجرى خلال الجلسة مناقشة حاجيات كل من دوائر الكبارية وحي الزهور والحراريرية وتونس المدينة، حيث ركزت مداخلات الحاضرين على أهمية توزيع الميزانية بالعدل بين كل الجهات والأخذ بعين الاعتبار حاجيات المواطنين.






















